
17 - 09 - 2020, 06:50 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

ولكن الأرثوذكسي لا_يعوزه عظة عن تمجيد الصليب،
فهو يعيش هذا التمجيد مُنذ أن يدخل جُرن المعمودية
حتى تستودعه الكنيسة إلى مقره الأخير.
فإشارة_الصليب☦️ ترافقنا من المَهْد إلى اللَّحْد، وفي كل قداس #ينضح_النور على وجهنا من كثرة رشم الصليب✝️.
⬅️ الذي يعوزنا_حقاً بالنسبة للصليب;
هو أن نتصالح_معه،
فبالرغم من فرحنا الشديد به إذا قُدِّم لنا
كهدية على هيئة ذهب أو فضة أو خشب منقوش أو سن فيل جميل،
إلا أنه لا يوجد إلا القليل_جداً مَنْ يحتمل الصليب
أو يَرْضَى إذا قُدِّم إليه كصليب_حقيقي من الآلام!
كما رَضِيَ به المسيح واحتمله بسرور‼️
⛔ لا_يُمكِن أن نتصالح مع الصليب🤝🏼،
إلا إذا كان لنا "فِكر_المسيح":
«فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً
، الذي إذ كان في صورة اللَّه لم يحسب خُلسة أن يكون مُعادِلاً للَّه،
لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبدٍ صائراً في شبه الناس
. وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت_الصليب» (في 2: 5-8).
متي المسكين"+
|