الموضوع
:
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 04 - 2019, 04:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة
إنجيل القدّيس مرقس ٤ / ٣٣ – ٤١
كانَ يَسُوعُ يُخَاطِبُ الجُمُوعَ بِكَلِمَةِ الله، في أَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ كَهذِهِ، عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا.
وبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُم. لكِنَّهُ كانَ يُفَسِّرُ كُلَّ شَيءٍ لِتَلامِيذِهِ عَلَى ٱنْفِرَاد.
وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى».
فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في السَّفِينَة، وكَانَتْ سُفُنٌ أُخْرَى تَتْبَعُهُ.
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة، فٱنْدَفَعَتِ الأَمْواجُ عَلى السَّفينَة، حَتَّى أَوْشَكَتِ السَّفِينَةُ أَنْ تَمْتَلِئ.
وكانَ يَسُوعُ نَائِمًا عَلى الوِسَادَةِ في مُؤَخَّرِ السَّفينَة، فَأَيْقَظُوهُ وقَالُوا لَهُ: «يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالي؟ فنَحْنُ نَهْلِك!».
فقَامَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقَالَ لِلْبَحْر: «أُسْكُتْ! إِهْدَأْ!». فسَكَنَتِ الرِّيحُ، وحَدَثَ هُدُوءٌ عَظِيم.
ثُمَّ قالَ لِتَلاميذِهِ: «لِمَاذَا أَنْتُم خائِفُونَ هكَذا؟ كَيْفَ لا تُؤْمِنُون؟».
فخَافُوا خَوْفًا عظيمًا، وقَالُوا بَعْضُهُم لِبَعْض: «مَنْ هُوَ هذا، حَتَّى يُطِيعَهُ البَحْرُ نَفْسُهُ والرِّيح؟».
التأمل: «وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة…».
البحر يشبه العالم والصعاب كالامواج تضرب السفينة أي الكنيسة كي تغرقها.
ماذا يقدم لنا العالم؟
إنَّ العالم يقدِّم لنا :
الترفيه والتلذُّذ واللهو والتسلية ويقول لنا إنَّ هذا هو ما يجعل الحياة جيّدة.
– يتجاهل الإنسان الدنيوي الأمور وينظر إلى الجهة المعاكسة عندما يواجه مشاكل مرض ما أو حزن في العائلة أو حوله.(السكر – المخدرات…)
فالعالم لا يريد أن يبكي:
يفضِّل أن يتجاهل الأوضاع الأليمة وأن يغطّيها ويخفيها.
العالم لا يريد المواجهة:
تُهدر طاقات كثيرة في الهروب من ظروف يحضر فيها الألم، مُعتقدين أنَّه من الممكن تمويه الحقيقة.
العالم لا يريد الصليب:
حيث لا يمكن أبدًا للصليب أن يغيب.
كيف نتغلب على العالم وبالتالي على الالم؟
بمنطق الصليب أي:
الحقيقة :
المسيحي يرى الحقيقة كما هي. المرض = المرض و الالم = الالم والموت = الموت.
المواجهة:
يسمح للألم بأن يخترقه ويبكي في قلبه، وهو قادر على لمس أعماق الحياة وأن يكون سعيدًا حقًّا.
التعزية:
المسيحي يتعزّى ولكن بتعزية يسوع وليس بتعزية العالم
.
المشاركة
:
يمكنه أن يجرؤ على مقاسمة ألم الآخرين والتوقف عن الهرب من الحالات الأليمة
.
اكتشاف المعنى: من خلال مساعدة الآخر في ألمه، وفهم حزنه والتخفيف عنه. فيشعر هذا الشخص أنَّ الآخر هو لحم من لحمه ولا يخاف من الاقتراب للمس جرحه، فتزول المسافات بين الناس ونكمل الإبحار حتى الوصول إلى شاطىء الامان.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem