شكرا أستاذ رامز على تقديم الجواب و أيضا على حسن التواصل .
لا شكّ و لا مراء في أنّ السيّد المسيح بميلاده العجائبي المعجز قد أشرق نوره ليبدّد الظّلمة و ليقود كلّ من آمن به نحو الملكوت بعد أن كان يعيش تيها روحيا .
لا شكّ و لا مزايدة أيضا على كون السيّد المسيح حنّان و رحيم و صدّيق و قد اجتمعت فيه - هو و أمّه مريم الصدّيقة - كلّ خصلة حميدة .
حضرتك قلت بالحرف الواحد :
اقتباس:
حنَّان ورحيم وصديق وغيرها تنطبق على السيد المسيح
|
مادام حضرتك تشاطرني الرّأي و ترى مثلي أنّ السيّد المسيح هو صدّيق من الصدّيقين لم لم ينقذه الآب من الموت على الصليب ؟؟؟؟
أرجو أستاذ رامز أن تضع نصب عينيك هذه النصوص :
هنا الربّ القدير يعد بسماع صراخ كلّ صدّيق و بأنه سيضمن له - أي للصدّيق - النجاة من
جميع البلايا و الشّرور :
[مزمور 34 عدد 15]
عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ،
وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ.
[مزمور 34 عدد 19]
كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ،
وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.
أرجو أستاذ رامز أن تضع خطّا أحمر تحت عبارة :
وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ
هنا -كما ينقل لنا الكتاب المقدّس - يسوع المسيح
يصرخ طالبا من الآب أن ينقذه من بين براثن الصلب .
فلم لم ينجه الربّ كما وعد ؟؟؟
[مرقس 15 عدد 34]
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ
صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
شكرا مسبقا لرحابة صدركم و أيضا لتعب محبتكم .