الموضوع
:
افرحوا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 10 - 2017, 05:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
افرحوا
افرحوا
هل من الممكن لمتألم أن يفرح؟! يا لها من أفراح حقيقية تغمر قلب من يتألم لأجل سيده. فحين ينظر إلى الماضي يفرح، وإذ يتأمل حاضره يفرح، وعندما يتطلع إلى المستقبل يفرح أكثر.
1. فرح بالألم من أجل الرب، بالنظر إلى الماضي
عندما نُمعن النظر في حياة رجال الله نجد أن الجميع - بمكاييل مختلفة، وظروف متنوعة – ذاقوا الألم لأجل الرب. فهناك من نُشروا، ومن رُجموا، ومن قُتلوا بالسيف. وعندما نتألم من أجل الرب - بغض النظر عن مقدار الألم وكيفيته - ندرك أننا نسير على الدرب ذاته. فيا للغبطة والسرور القلبي بالسلوك في الاتجاه الصحيح! «طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ» (مت5: 11، 12).
2. فرح بالألم من أجل الرب، مرتبط بالحاضر
من خلال الألم لأجل الرب لا نخطو خطى أنبياء الرب فقط، بل خطى الرب نفسه. وإدراكنا لهذا يملأ القلب بالتعزية، إذ إن مقاصد الله أبينا أن نكون «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ» (رو8: 29). والألم يُعَدّ من أهم الوسائل التي يستخدمها الله لخدمة مقاصده مِن نحونا، لذلك ليس بمُستغرب أن نجد بولس تواقًا للاشتراك في آلام المسيح قائلاً: «لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ» (في3: 10). فإن كانت الآلام من أجل المسيح تُتحِدنا بشخصه، فكيف لا نفرح ونسر بها؟!
3. فرح بالألم من أجل الرب بالتطلع إلى المستقبل
أخبرت النبوات عن «الآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا» (1بط1: 11). ويؤكد الكتاب: «إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ» (رو8: 17). وهذا ليس معناه أننا سنفرح فقط عند التمجيد، بل نفرح الآن بما يؤول إليه «كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ» (1بط4: 13).
لذا نحن لا نفرح بالرغم من آلامنا لأجل المسيح، بل بالأولى نفرح ونسر بهذه الآلام التي نتوقعها ونفتخر بها، ونثابر فيها بكل ثقة وبكل فرح.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem