اول مرة اكتب تأمل وارجع له ربما لانني
احسست انني لم اوصل المعلومة صح
عزيزي وعزيزتي : في الجزء الثاني يقول الكتاب
ان كنت تحتمل التأديب تتعامل من الله كأبن
وكل الأبناء تخضع لتأديب الأب وكلمة تأديب
لا يفهم منها ان التأديب نتيجة خطأ ولكن اختيار
من الرب ليخزي بأولاده ابليس .
اعود للكتاب :
لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ.
(الأمثال 3: 12 )
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ يَا رَبُّ، وَتُعَلِّمُهُ مِنْ شَرِيعَتِكَ ،
لِتُرِيحَهُ مِنْ أَيَّامِ الشَّرِّ، حَتَّى تُحْفَرَ لِلشِّرِّيرِ حُفْرَةٌ.
(المزامير 94: 12-13 )
وَلكِنْ إِذْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْنَا، نُؤَدَّبُ مِنَ الرَّبِّ لِكَيْ لاَ نُدَانَ مَعَ الْعَالَمِ .
(1 كورنثوس 11: 32 )
لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى،
فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ
تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.
(2 كورنثوس 4: 16-17 )
لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ».
إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ.
فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟
(العبرانيين 12: 6-7 )
لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ،
وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ.
وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ.
وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ.
(العبرانيين 12: 10-11 )
من الآيات نفهم أن مقاصد الرب التى يرغب فى تحقيقها فى حياة الإنسان
من خلال الألم ليست وسيلة لإرهاقه ومعاناته
ولا تحمل فكرة الأنتقام والعقاب،
بل هناك أغراض سامية ومباركة وراء كل تأديب
يجلبه الرب على الإنسان ،
ومن خلال الامتحان او الالم قد لا يعرف الانسان غرض التأديب ،
ولكنها دائماً وأبدا مقدسة ولخير الإنسان
الزمنى والأبدى .