" وَجَعَلَ يَسُوعُ يُكَلِّمُهُمْ أَيْضًا بِأَمْثَال قَائِلاً "
" يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لابْنِهِ، "
" وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ، فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا "
" فَأَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ قَائِلاً: قُولُوا لِلْمَدْعُوِّينَ:
هُوَذَا غَدَائِي أَعْدَدْتُهُ. ثِيرَانِي وَمُسَمَّنَاتِي قَدْ ذُبِحَتْ،
وَ كُلُّ شَيْءٍ مُعَدٌّ. تَعَالَوْا إِلَى الْعُرْسِ "
متى ٢٢ :١ - ٤
كانت تقتضي التقاليد عند إقامة الولائم،
صدور دعوتين : الأولى دعوة الضيوف للحضور.
و الدعوة الثانية لإعلان أن كل شيء قد أعد.
و لكن نجد هنا أن الملك، و هو شخص رب المجد،
قد دعا ضيوفه ثلاث مرات، و في كل مرة رفضوا دعوته.
فالملك يريدنا أن نشترك معه في وليمته التي ستستمر إلى الأبد،
و لهذا فهو يرسل لنا الدعوة تلو الدعوة . آمين و حق و عادل
هبنا أن نكون مُستعدين دوماً أن نستجيب لدعواتك لنا يا الله