![]() |
ليس لدى البار إمكانيات أعظم من الشرير
https://upload.chjoy.com/uploads/173045952809751.jpeg الذكِيُّ يُبْصِرُ الشرَّ فَيَتَوارَى، والحَمْقَى يَعْبُرُونَ فَيُعَاقَبُونَ [3]. بحسب الطبيعة ليس لدى البار إمكانيات أعظم من الشرير، ولا الحكيم من الأحمق، لكن البار يرى الشر من بعيد فيحتمي في الله ملجأه، ويطلب غنى نعمته لتعمل فيه. وكما قيل: "ويكون إنسان كمخبأ من الريح، وستارة من السيل، كسواقي ماء في مكانٍ يابسٍ، كظل صخرةٍ عظيمةٍ في أرضٍ معيبةٍ" (إش 32: 2). أما الأحمق فيعبر دون الالتجاء إلى الله." فالغني كما الفقير يمكن لكليهما أن يسلكا في البرّ إن كانا حريصين على خلاصهما كما يمكن لهما أن يختارا الشر بإرادتهما. |
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025