منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   نهضة العذراء مريم يوميا (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=504167)

مريم ميرو 09 - 08 - 2017 09:50 PM

نهضة العذراء مريم يوميا
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1502315274361.jpg

صلاة نهضة العدرا يوميا
بمنتدي الفرح المسيحي

يوميا الساعة 2 ظهرا

عبارة عن (ابانا الذي - صلاة الشكر - مزمور اليوم - انجيل اليوم - تمجيد -عظة -معجزات - ترانيم )

هدفنا نصلي ونفرح بنهضة وصيام العدرا

منتظراكم ومنتظرة تفاعلكم مع الموضوع


صلوا من اجل الخدمة

morcos20 10 - 08 - 2017 07:36 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
آمين يارب...

ميرو 10 - 08 - 2017 08:41 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكره حلوه يا روما
اذكريني في صلواتكم

sama smsma 10 - 08 - 2017 09:14 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكرة جميلة يا مريومة
بركه صوم ام النور تفرح قلبك

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 11:33 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
برنامج النهضة

ابانا الذي ... مريم

صلاة الشكر ... مريم

مزمور اليوم ... سما

انجيل اليوم ... سما

تمجيد .... مريم

ترانيم .... فرونكا

عظة .... مستر ميلاد

معجزات ... اوفا

Mary Naeem 10 - 08 - 2017 11:59 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكرة جميلة

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:01 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك.

لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض.

خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم.

وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.

ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.

بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:03 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله, أبا ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح . لأنه سترنا و أعاننا, و حفظنا, و قبلنا اليه, و أشفق علينا, و عضدنا, وأتى بنا إلى هذه الساعة. هو أيضًا فلنسأله أن يحفظنا فى هذا اليوم المقدس و كل أيام حياتنا بكل سلام, الضابط الكل الرب إلهنا.

أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال, و من أجل كل حال, و فى كل حال, لأنك سترتنا و أعنتنا و حفظتنا و قبلتنا اليك, و أشفقت علينا و عضدتنا و أتيت بنا إلى هذه الساعة. من أجل هذا نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, إمنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس و كل أيام حياتنا بكل سلام مع خوفك. كل حسد و كل تجربة و كل فعل الشيطان و مؤامرة الناس الأشرار, و قيام الأعداء الخفيين و الظاهرين, إنزعها عنا و عن سائر شعبك و عن موضعك المقدس هذا.

أما الصالحات و النافعات فارزقنا إياها, لأنك أنت الذى أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا تدخلنا فى تجربة, لكن نجنا من الشرير. بالنعمة و الرأفات و محبة البشر، اللواتى لابنك الوحيد ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. هذا الذى من قبله المجد و الإكرام و العزة و السجود تليق بك معه و مع الروح القدس المحيى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى دهر الدهور.

آمين.

sama smsma 10 - 08 - 2017 12:05 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
مزمور اليوم

مزامير 99 : 6 - 7
الفصل 99

6 موسى وهارون بين كهنته ، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه . دعوا الرب وهو استجاب لهم
7 بعمود السحاب كلمهم . حفظوا شهاداته والفريضة التي أعطاهم
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

sama smsma 10 - 08 - 2017 12:05 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
انجيل اليوم


قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 23 : 13 - 36
الفصل 23

13 لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس ، فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون
14 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك تأخذون دينونة أعظم
15 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا
16 ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم
17 أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب
18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم
19 أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألقربان أم المذبح الذي يقدس القربان
20 فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه
21 ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه
22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه
23 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
24 أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل
25 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة
26 أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا
27 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة
28 هكذا أنتم أيضا : من خارج تظهرون للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما
29 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين
30 وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء
31 فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء
32 فاملأوا أنتم مكيال آبائكم
33 أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم
34 لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة
35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح
36 الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:10 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
السلام لك يا مريم يا بكر بتول وعروس
السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة
السلام لك يا مريم يا ثمرة لذيذة طعمة
السلام لك يا مريم يا جنة وفردوس
السلام لك يا مريم حملت الغير محسوس
السلام لك يا مريم يا خليلة سليمان
السلام لك يا مريم يا دواء يبرىء التعبان
السلام لك يا مريم يا ذات البتولية
السلام لك يا مريم يا رجاء المسيحية
السلام لك يا مريم يا زرع طاهر مبرور
السلام لك يا مريم يا سالمة من الشرور
السلام لك يا مريم يا شفيعة فى المومنين
السلام لك يا مريم يا صلاحا للخاطئين
السلام لك يا مريم يا ضياء فى البرية
السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية
السلام لك يا مريم يا ظاهرة باجلى بيان
السلام لك يا مريم يا عروسة للديان
السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة
السلام لك يا مريم يا فاضلة وامينة
السلام لك يا مريم يا قوية فى الحروب
السلام لك يا مريم يا كنز اللة الموهوب
السلام لك يا مريم يا لوح العهد الجديد
السلام لك يا مريم يا معونة لمن يريد
السلام لك يا مريم يا نسل طاهر مغبوط
السلام لك يا مريم يا هيكل نقى مضبوط
السلام لك يا مريم يا والدة الالة
السلام لك يا مريم يا لائقة لة فى علاة
السلام لك يا مريم يا يقوت غالى الاثمان
السلام لك يا مريم يا زهرة فى البستان
تفسير اسمك فى افواة كل المومنين
الكل يقولون يا الة العذراء مريم اعنا اجمعين
بركة وشفاعة الست العذراء مع جميعنا امين

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:18 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 



مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:29 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج

كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج
حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS (انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المرض) وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض.

لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة.

مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى.
وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة.

فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك".

عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت.
فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى.
قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى.
كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا.

عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة.

فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة.
أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات".
أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل".

غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية.

فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى.
لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا".
أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة.

سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة.
وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!!
وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك.
ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية.
طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة.
ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:29 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج

كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج
حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS (انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المرض) وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض.

لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة.

مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى.
وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة.

فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك".

عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت.
فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى.
قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى.
كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا.

عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة.

فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة.
أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات".
أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل".

غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية.

فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى.
لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا".
أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة.

سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة.
وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!!
وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك.
ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية.
طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة.
ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:29 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج

كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج
حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS (انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المرض) وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض.

لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة.

مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى.
وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة.

فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك".

عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت.
فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى.
قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى.
كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا.

عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة.

فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة.
أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات".
أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل".

غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية.

فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى.
لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا".
أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة.

سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة.
وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!!
وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك.
ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية.
طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة.
ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.

مريم ميرو 10 - 08 - 2017 12:30 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج

كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج
حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS (انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المرض) وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض.

لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة.

مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى.
وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة.

فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك".

عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت.
فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى.
قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى.
كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا.

عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة.

فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة.
أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات".
أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل".

غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية.

فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى.
لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا".
أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة.

سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة.
وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!!
وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك.
ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية.
طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة.
ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.

walaa farouk 10 - 08 - 2017 08:39 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكرة جميلة
ربنا يعوض تعبكم خير

اوفا 10 - 08 - 2017 11:55 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
العدرا امى حببتى ليها معايا مواقف كتير بعتبرها معجزات
ياما وقفت معايا فى الخدمة اى مشكلة ولا عكننة من اى حد
بقولها اتصرفى دى خدمتك بأمانة بيكون الموضوع معقد جدااا
بتبعت الحل فى وقته وبتعرفنى انها سامعة لطلبى

الصخره 11 - 08 - 2017 06:55 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكرة جميلة

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 10:48 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
مين حابب يشارك مانا انهاردة الساعة ٢ ظ

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 10:48 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
الل حابب يشترك يكلمني خاص

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 11:19 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
برنامج النهضة
الساعة 2 ظ
ابانا الذي مريم
صلاة الشكر مريم
مزمور اليوم سما
انجيل اليوم سما
تمجيد مريم
ترانيم مارينا موريس شاكر
عظة مستر ميلاد
معجزات مارينا موريس شاكر

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:02 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
اللهم اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر:

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين.

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:06 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
صلاة الشكر

فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، لأنه سترنا وأعاننا، وحفظنا، وقبلنا إليه وأشفق علينا وعضدنا، وأتى بنا إلى هذه الساعة. هو أيضا فلنسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام. الضابط الكل الرب إلهنا.

أيها السيد الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال ومن أجل كل حال، وفى كل حال، لأنك سترتنا، وأعنتنا، وحفظتنا، وقبلتنا إليك، وأشفقت علينا، وعضدتنا، وأتيت بنا إلى هذه الساعة.

من أجل هذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، امنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام مع خوفك. كل حسد، وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهريين، انزعها عنا وعن سائر شعبك، وعن موضعك المقدس هذا. أما الصالحات والنافعات فارزقنا إياها. لأنك أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير.

بالنعمة والرأفات ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي من قبله المجد والإكرام والعزة والسجود تليق بك معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.

sama smsma 12 - 08 - 2017 12:07 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 45 : 14 - 15
الفصل 45

14 بملابس مطرزة تحضر إلى الملك . في إثرها عذارى صاحباتها . مقدمات إليك
15 يحضرن بفرح وابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

sama smsma 12 - 08 - 2017 12:07 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 25 : 1 - 13
الفصل 25

1 حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى ، أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس
2 وكان خمس منهن حكيمات ، وخمس جاهلات
3 أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا
4 وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن
5 وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن
6 ففي نصف الليل صار صراخ : هوذا العريس مقبل ، فاخرجن للقائه
7 فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن
8 فقالت الجاهلات للحكيمات : أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ
9 فأجابت الحكيمات قائلات : لعله لا يكفي لنا ولكن ، بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن
10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس ، والمستعدات دخلن معه إلى العرس ، وأغلق الباب
11 أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات : يا سيد ، يا سيد ، افتح لنا
12 فأجاب وقال : الحق أقول لكن : إني ما أعرفكن
13 فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.



مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:11 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
السلام لك يا مريم يا بكر بتول وعروس
السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة
السلام لك يا مريم يا ثمرة لذيذة طعمة
السلام لك يا مريم يا جنة وفردوس
السلام لك يا مريم حملت الغير محسوس
السلام لك يا مريم يا خليلة سليمان
السلام لك يا مريم يا دواء يبرىء التعبان
السلام لك يا مريم يا ذات البتولية
السلام لك يا مريم يا رجاء المسيحية
السلام لك يا مريم يا زرع طاهر مبرور
السلام لك يا مريم يا سالمة من الشرور
السلام لك يا مريم يا شفيعة فى المومنين
السلام لك يا مريم يا صلاحا للخاطئين
السلام لك يا مريم يا ضياء فى البرية
السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية
السلام لك يا مريم يا ظاهرة باجلى بيان
السلام لك يا مريم يا عروسة للديان
السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة
السلام لك يا مريم يا فاضلة وامينة
السلام لك يا مريم يا قوية فى الحروب
السلام لك يا مريم يا كنز اللة الموهوب
السلام لك يا مريم يا لوح العهد الجديد
السلام لك يا مريم يا معونة لمن يريد
السلام لك يا مريم يا نسل طاهر مغبوط
السلام لك يا مريم يا هيكل نقى مضبوط
السلام لك يا مريم يا والدة الالة
السلام لك يا مريم يا لائقة لة فى علاة
السلام لك يا مريم يا يقوت غالى الاثمان
السلام لك يا مريم يا زهرة فى البستان
تفسير اسمك فى افواة كل المومنين
الكل يقولون يا الة العذراء مريم اعنا اجمعين
بركة وشفاعة الست العذراء مع جميعنا امين

Habat Hinta 12 - 08 - 2017 12:24 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 

ترنيمة يا أم الوداعة
القرار
يا أم الوداعة يا لحن الجمال
عليكي نادينا يا نور الأمال
لفينا الأراضي عدينا الجبال
مالقناش سواكي للطهر مثال

يا عدرا دا نورك غطا ع الشموس
و الرب داعكي يا أجمل عروس
بالنعمة يا مريم حملتي القدوس
و بإيديك شلتي خلاص النفوس

مين غيرك يجدد عمري بالإيمان
و يبارك حياتي يملاها أمان
دي صورتك في قلبي ساكنة من زمان
و حبك في روحي و ف دمي كمان

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:38 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 



مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:39 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
معجزة نجاح

الإســـم : هـ . ل - العنوان : شبرا - القاهرة
أنا عندي أبني في الصف الثاني الابتدائي وكانت نتيجة الترم الأول أنه قد رسب في مادة اللغة العربية وحصل على أربعة درجات من عشرون درجة ، وقد أكد لي مدرس هذه المادة في المدرسة استحالة أن ينجح أبني في الترم الثاني فكنت منهارة جداً فكيف أذاكر له وأنا أعلم أنه سوف لا ينجح لكني ذهبت إلى كنيسة السيدة العذراء العزباوية وأنا كنت دائماً معتادة عندما أكون في ضيقة لازم أذهب إليها وجاء موعد الامتحانات ودخل أبني الامتحان الترم الثاني وبشفاعة العذراء أم النور وشفاعة أبونا يسى ميخائيل حدثت المعجزة ونجح أبني في هذه المادة وباقي المواد الأخرى ، ودائماً العذراء العزباوية بتعمل معايا معجزات كثيرة .
بركة صلوات العذراء مريم والقديسين تكون معكم ولإلهنا المجد الدائم أمين.

مريم ميرو 12 - 08 - 2017 12:39 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
هستناكم بكرة
في نفس المعاد الساعة 2 ظهرا

بنتك انا 13 - 08 - 2017 01:01 AM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
فكرة جميلة
كل سنة وانتم طيبيبن

مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:04 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
الصلاة الربانية

اللهم اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر:

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين.

مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:05 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
صلاة الشكر

فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، لأنه سترنا وأعاننا، وحفظنا، وقبلنا إليه وأشفق علينا وعضدنا، وأتى بنا إلى هذه الساعة. هو أيضا فلنسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام. الضابط الكل الرب إلهنا.

أيها السيد الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال ومن أجل كل حال، وفى كل حال، لأنك سترتنا، وأعنتنا، وحفظتنا، وقبلتنا إليك، وأشفقت علينا، وعضدتنا، وأتيت بنا إلى هذه الساعة.

من أجل هذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر، امنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام مع خوفك. كل حسد، وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهريين، انزعها عنا وعن سائر شعبك، وعن موضعك المقدس هذا. أما الصالحات والنافعات فارزقنا إياها. لأنك أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير.

بالنعمة والرأفات ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي من قبله المجد والإكرام والعزة والسجود تليق بك معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.

sama smsma 13 - 08 - 2017 12:09 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 80 : 14 - 15
الفصل 80

14 يا إله الجنود ، ارجعن . اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة
15 والغرس الذي غرسته يمينك ، والابن الذي اخترته لنفسك
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

sama smsma 13 - 08 - 2017 12:09 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 20 : 9 - 19
الفصل 20

9 وابتدأ يقول للشعب هذا المثل : إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا
10 وفي الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم ، فجلده الكرامون ، وأرسلوه فارغا
11 فعاد وأرسل عبدا آخر ، فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه ، وأرسلوه فارغا
12 ثم عاد فأرسل ثالثا ، فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه
13 فقال صاحب الكرم : ماذا أفعل ؟ أرسل ابني الحبيب ، لعلهم إذا رأوه يهابون
14 فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين : هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث
15 فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه . فماذا يفعل بهم صاحب الكرم
16 يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين . فلما سمعوا قالوا : حاشا
17 فنظر إليهم وقال : إذا ما هو هذا المكتوب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية
18 كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
19 فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة ، ولكنهم خافوا الشعب ، لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.



مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:11 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 
السلام لك يا مريم يا أم الله القدوس
+ السلام لك يا مريم يا بكر بتول وعروس
+ السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة
+ السلام لك يا مريم يا ثمرة لذيذة طعمة
+ السلام لك يا مريم يا جنة و فردوس
+ السلام لك يا مريم يا حملت الغير محسوس
+ السلام لك يا مريم يا خليلة سليمان
+ السلام لك يا مريم يا دواء يبري التعبان
+ السلام لك يا مريم يا ذات البتولية
+ السلام لك يا مريم يا رجاء المسيحية
+ السلام لك يا مريم يا زرع طاهر مبرور
+ السلام لك يا مريم يا سالمة من الشرور
+ السلام لك يا مريم يا شفيعة في المؤمنين
+ السلام لك يا مريم يا صلاحاً للخاطئين
+ السلام لك يا مريم يا ضياء في البرية
+ السلام لك يا مريم يا طاهرة و نقية
+ السلام لك يا مريم يا ظاهرة بأجلي بيان
+ السلام لك يا مريم يا عروسة للديان
+ السلام لك يا مريم يا غالية و ثمينة
+ السلام لك يا مريم يا فاضلة و أمينة
+ السلام لك يا مريم يا قوية في الحروب
+ السلام لك يا مريم يا كنز الله المرهوب
+ السلام لك يا مريم يا لوح العهد الجديد
+ السلام لك يا مريم يا معونة لمن يريد
+ السلام لك يا مريم يا نسل طاهر مغبوط
+ السلام لك يا مريم يا هيكل نقي مضبوط
+ السلام لك يا مريم يا والدة الإله
+ السلام لك يا مريم يا لأئقة له في علاه
+ السلام لك يا مريم يا ياقوت غالي الأثمان
+ السلام لك يا مريم يا زهرة في البستان
+ تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين

مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:12 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 



مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:15 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 



مريم ميرو 13 - 08 - 2017 12:15 PM

رد: نهضة العذراء مريم يوميا
 




الساعة الآن 09:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025