![]() |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
المثابرة في الطريق |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
أسعى علي أُدِرك |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
ولكن، مَنْ هو الطريق؟! كانت المسيحية تسمى في البداية: الطريق، لأنها كانت طريقًا للسلوك والفضيلة (أع23,9:19). فالمسيح هو الطريق وهو الطريقة، هو الهدف وهو الوسيلة، فنحن نصل إلى الله بالله أيضًا "فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه" (كو6:2). |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
ما بين المسيرة و السيرة |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
التدقيق |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
الفضائل وأشباه الفضائل |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
الثعالب الصغيرة https://st-takla.org/Pix/Portraits-Ge...hris-Coyle.jpg سمعتم كثيرا وقرأتم عن الثعالب الصغيرة "خذوا لنا الثعالب. الثعالب الصغار المفسدة للكروم..."(نش15:2) وبينما تحب الذئاب البطيخ! فتربض بجوار مزارعه، وتعبث به ليلًا وُتلحق به الكثير من الضرر، فإن الثعالب في المقابل تحب الكروم فتربض هي الأخرى حولها.. حتى إذا ما حل الظلام تسللت إلى الداخل تحصل منها على وجبه سهلة لذيذة، وينتبه الكرام لذلك فيسعى باستمرار لافتقاد السياج وتسديد الثغرات وتقريب المسافات بين أعواد السياج، وبذلك يتعذر على الثعلب الكبير الولوج إلى داخل الكرم، ومن ثم فإنه يدفع بصغيره ما بين قضيبين ليحصل له على الطعام، وقد يفعلها الصغير من تلقاء نفسه دون تكليف! يدخل ويعبث بالكرم هنا وهناك، يُتلِف أكثر ممّا يأكل، فهو عديم الخبرة... فإذا ما شعر بالخطر فيمكنه الاختفاء بسهولة بحيث يصعب على الكرام الوصول إليه، ويكرر الصغير فعلته يوميًا، ويطيب له المقام داخل الكرم، هناك يكبر ويلد كثيرين فيصبح مع الوقت قوة خطيرة في الداخل. وقد يرى البعض عامل الكرم خيالًا لكائن صغير يجرى داخل الكرم، فلا يعبئون به كثيرًا، ظانين أنه بإمكانهم التخلص منه في لحظة متى شاءوا، فما بالهم بكائن أقرب في حجمه إلى حجم الفأر... وكيف له أن يهدد هذا الصرح الضخم الهائل من العنب في عشرات الأفدنة..! هذه هي الخطايا الصغيرة المختبئة خلف الفضائل الكبيرة، الثعالب الصغيرة التي يستخف بها الإنسان دون تدقيق، مثل كذبة صغيرة، سيجارة، بعض المواقع على الإنترنت -على سبيل الاستطلاع- الصلاة المختصرة مرة بسبب ضيق الوقت، أو الإرهاق. وقد يتحول كل ذلك إلى نمط واضح... مثلها في ذلك مثل الاستيقاظ متأخرًا واختصار القداس وغيرها .. فلا شك أن التساهل يؤدى حتمًا إلى الانحراف .. وقد يكون الأمر أشبه ما يكون بقطار خرج عن القضبان ... ومن ثمّ يحتاج إلى جهد كبير للعودة إلى مساره. |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
المُدَقِّق الحقيقي هو المدقق مع نفسه |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
افتداء الوقت |
رد: كتاب مفتدين الوقت - الأنبا مكاريوس
قيمة الوقت |
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025