خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس: الله كعريس يخطب النفس البشرية كعروس. وهذا ما قاله في (هوشع 2: 19) "أخطبك لنفسي إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم" علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة الروحانية. التي بين النفس والله من خلال المعموديةوالميرونوالتناول، وهذا يوضح مفهوم الزنى بأن يصير الزاني لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل والمرأة. إذا كان المسيح هو الذي اقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر الوحدة. سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة "من له العروس فهو العريس" أو مجموع الأنفس التي ارتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح.
المسيح والكنيسة والنفس. المسيح يقتنى النفس من خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس.
المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس "مثلث الوحدة" المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هي مجموعة الأنفس المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس. لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا الجليلكعيد سيدي لأنه يوم نتذكر فيه استعلان الله وسط أسرة كما في العهد القديم بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط العرس وسط أسرة.