رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام يوسف واخذ الصبى وأمة مريم وكان معاهم سالومى بنت خالة مريم و ركبهم الحمار وبداء يتحرك متجة الى ارض مصر ، طب هى بالسهولة كدا يخرج ؟ اكيد لاء فى قصة مشهورة بتقول ان كل مخارج المدينة كانت مغلقة وعليها حراس وللاسف الحراس ما كنش معاهم المفاتيح واعتذروا ليوسف وقالوا استنوا هنا للصبح لما يجي المسؤلين ويفتحولكم . طبعا كان صعب جدا الانتظار والحراس سابوهم على بوابات المدينة ودخلوا مسكنهم لكن العذراء مريم تقدمت ومعها يسوع ووضعت يد يسوع على الاقفال وانفتحت الأبواب العملاقة امام الجميع ودا خلى فى حالة من الرعب والفزع على الجنود خلتهم فى حالة من الثبات وقدرت العائلة المقدسة انها تخرج من فلسطين متجة الى مصر . بعد ماقفلوا الابواب مرة اخرى وبعد كدا فضلوا ماشيين فى طريقهم لارض مصر لحد ماوصلوا لمنطقة اسمها بئر سبع ودخلوا يستريحوا جوة كهف ولسة عم يوسف هاياخد نفسة ويقعد يستجم ويريح سمع صوت اسد ماشى مع مراتة كان بيدور على فريسة يعزم مراتة عليها 😀 ودخلوا الأسدين الكهف ياخبر 😯 ماتقلقش ياعم يوسف يسوع هايتصرف وفعلا اللى حصل ان اول ما الأسدين شافوا يسوع وقفوا مكانهم واحنوا رؤسهم وخرجوا برة الكهف بكل هدوء وكمان فضلوا طول الليل واقفين حراسة على باب الكهف وتانى يوم بداء يوسف يكمل رحلتة لمصر فى منطقة اسمها رفح دى بين فلسطين ومصر فى صحراء سيناء وعلى حدود مصر يوسف فرح انة وصل مصر وابتسم لمريم وسالومى ومرت عليهم لحظات سعيده راح طلع عليه حرامية يثبتوهم 🙈 راجل عجوز ومعاه اتنين حريم وطفل يعنى نطلع نخلص عليهم وناخد اللى معاهم وهاتبقى اسهل عملية سرقة فى حياتنا الاجرامية . وهجموا عليهم لكن يوسف بصلهم كدا وسكت وماقومش واستسلم اكيد كان بيقول فى سرة هو يعنى انا متوقع هايجرالى اية غير كدا 😀 بكل هدوء قال للمجرمين احنا مش معانا حاجة غير شوية دهب كنا واخدين من المجوس والهدوم اللى علينا والحمار اللى معانا . بصراحة المجرمين وافقوا انهم ياخدوا كل اللى حيلتهم ويسبوهم عايشين وخدوا كل ما يملكون من العائلة المقدسة ، فى واحد من اللصوص قرب من الطفل يسوع لكن مريم وسالومى اترعبوا على الطفل وصرخوا اللص قرب من الطفل وبص في عينية وأعجب بجمال الطفل وهدوء وجهة البارع . بل من شدة اعجابة بوجة الطفل الجميل استسلم واعتذر وكمان اجبر صديقة انة يرجع كل المسروقات وقرر انة يفضل ماشى معاهم عشان يحميهم من اى مجرمين تانى فى الطريق . بس طول الطريق واللص مش عارف هو بيعمل كدا لية وصديقة الثانى بيتخانق معاه لكن دون جدوى ، لدرجة انه شاف الطفل عرقان وفخرج من جيبة منديل وبداء يمسح عرق يسوع . اللص اول مرة يعمل عمل أنسانى واول مرة قلبة يتحرك ويبقى بالرحمة دى واستأذن العذراء ويوسف انة يحتفظ بالمنديل اللى فية عرق يسوع اللى كان ذات رائحة جميلة وعصر المنديل فى زجاجة بعض الكتب بتكمل القصة دى وكاتبة انة يقال ان هذان اللصان هما اللى اتصلبوا مع السيد المسيح وان اللص اللى كان عندة رحمة طلع هو اللص اليمين اللى السيد المسيح انقذة من الهلاك واخذة للفردوس وكانة بيسدد الدين اللى علية ويقال ايضا ان المنديل المبلل بعرق الطفل كان لة رائحة ممتازة لدرجة ان اللص دا عصر المنديل من عرق يسوع فى قارورة صغيرة وباعة بثمن غالى للمراءة اللى جت وغسلت بالطيب اقدام يسوع وكأن يسوع استرد عرقة ودلوقتى العائلة جوة مصر فعلا وكان الشعب المصرى لة معتقدات كثيرة معظمها وثنية ومعابد وثنية كثيرة فى كل مكان مليئة بالاصنام والتماثيل اللى بيسكنها الشياطين بس ماكنش كل المصريين لا لا لا لا ثانية واحدة اهى دى كمان حاجة معظمنا فاهمها غلط وفاكرين ان اليهود بس هما اللى يعرفوا ربنا على فكرة المصريين كمان كانوا يعرفوا ربنا لكن مش عارفين يوصلوا لية ازاى بس هما عارفين ان فى خالق لهذا الكون وآله عظيم وعارفين قدراتة كويس اوى ماتنسوش ان اجداد المصرين شافوا ايام صعبة جدا وضربات قاسية من ربنا ايام موسي . دا تاريخ عندهم لان من وقتها المصريين بيخافوا من آله اسرائيل ودا السبب اللى كان مخلى العائلة المقدسة فى مشاكل كتير مع بعض المصريين زى ماهنعرف فى الحلقات القادمة ومن القصص اللى بتؤكد كلامى ان فرعون وبخ ابراهيم انة كذب علية وقال ان سارة اختة وهى مراتة فرعون قالة انت كذبت عليا لية انا مش قد الهك و كمان لو تفتكروا لما مارمرقص نزل مصر والنعل بتاعه انقطع راح لااسكافى ولما الابرة دخلت فى ايدة صرخ بصورة تلقائية وقال ياالله الواحد يعنى احنا زمان مكناش عارفين ربنا وبنراعية انما دلوقتى عارفين ربنا برضة بس مش بنراعية 😀 بكدا انتهت حلقتنا واطمنا على العائلة انها دخلت مصر وبقت فى حضرة المصريين وانتوا عارفين اللى بيقع فى ايد المصريين بيحصلة اية الحلقة الجاية هانبداء نعرف قصص العائلة المقدسة مع اجدادنا المصريين بركة ام النور الجميلة تكون معانا جميعا امين |
|