هناك عادات متوارثة خاطئة يقوم بها البعض في الأعياد ، ممن عندهم أنسان قريبا لهم قد أنتقل الي الفردوس ،، • من بين هذه العادات الخاطئة في الأعياد هو الأمتناع عن الذهاب الي الكنيسة ليلة العيد لأن هذا يعتبر عدم أحترام للميت حسب فكرهم ،، • وبناء علي ذلك ممنوع الملابس الجديدة حتي للصغار منهم ، وممنوع أي مخبوزات أو حلوي ،، • ومن بين هذه العادات الخاطئة ما يسمي التوحيش للميت ، يعني الأسرة والأقارب والجيران في ليلة العيد يتجمعوا في بيت المنتقل ولا يذهبوا الي الكنيسة ، ويوحشوا للميت يعني يقولوا وحشتنا يا فلان ،، • وهذه العادات الخاطئة وغيرها تسبب مشاكل كثيرة وأرتباك وخصومات بين الناس ، وتسبب حزن وقلق للأطفال الصغار ، وتكون عقد عندهم • فهل يجوز مثلأ في ليلة عيد الميلاد بدلأ من أن نذهب للكنيسة لنحتفل بميلاد الرب ونفرح بهذه المناسبة التي هي بداية الخلاص والفداء ولكي نشكر الرب علي هذا الميلاد العجيب والحب العميق للأنسان ، أن نجلس في البيت ونجدد الأحزان ، أيهما أهم الميلاد أم الميت ؟! • لو أردنا أن نقلع عن هذه العادات الخاطئة يجب علينا أن نعرف أن الله تبارك أسمه وضع لنا الأعياد لكي نتذكر الأحداث التي تمت فيها وأهميتها في خلاصنا ، ولكي نفرح أيضأ ،، • فليتنا نقلع عن هذه العادات الغريبة وغيرها ،، •