يوضح ثلاثة أمورٍ: أولًا: كانت معاملة العدو لإرميا رقيقة، تناقض تمامًا ما لاقاه من بني جنسه. ثانيًا: غاية إقامة جدليا حاكمًا:
أ. يمتص طاقة النشاط الفدائي المعادي لبابل ويكسب ودهم، كما يعطيهم الطمأنينة.
ب. تقديم المساعدة للفلاحين حتى لا يثوروا على بابل، بل يقدموا جزية من المحاصيل. ثالثًا: تدبير إسماعيل بن نثنيا من السلالة الملوكية مؤامرة لقتل جدليا.