رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم التفكير في سقطات الآخرين | من أقوال الأب دوروثيؤس:-
الذين يريدون أن يخلصوا يلزمهم ألا يفكروا في سقطات الآخرين بل دائمًا يتطلعون إلى نفوسهم وهكذا ينمون. مثل هذا الإنسان، إذ يرى أخاه يخطئ، يتأوه ويقول: "ويحي! إنه يخطئ اليوم، أما أنا فأخطئ غدًا!!" هل تنظر حكمة روحه، كيف وجد للحال وسائل تجنبه إدانة أخيه؟! لأنه بقوله: "أما أنا فأخطئ غدًا" تتأهب نفسه للخوف لئلا هو أيضًا يخطئ فيتفطن لهذا، وبهذا يهرب من إدانة أخيه. علاوة على هذا، فإنه لا يكتفي بالقول السابق بل ينحني عند قدمي أخيه، قائلًا: "هذا سيتوب عن خطاياه، أما أنا فقد لا أتوب كما يجب. إنني قد لا أنال توبة ولا أحصل على قوتها. أترى مدى استنارة هذه النفس الإلهية؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في كل مرة تتوب تصبح بلا سقطات |
سقطات فى هروب يونان |
سقطات ماسبيرو عرض مستمر |
سقطات في هر وب يونان |
التفكير في الذات وإهمال الآخرين |