|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن تدعو المؤسسة العسكرية بمصر لـ"ضبط النفس" في التعامل مع المتظاهرين دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارف" اليوم الجمعة المؤسسة العسكرية والحكومة المصرية المؤقتة إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع المتظاهرين. وقالت هارف في المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن والذي نشر تفاصيله الموقع الرسمي للوزارة: "لقد أوضحنا للحكومة المؤقتة والمؤسسة العسكرية أنهم يجب أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس عند التعامل مع المتظاهرين، ونحن نكرر ندائنا لجميع المشاركين (في تظاهرات الجمعة) بأن المظاهرات يجب أن تكون سلمية، وسوف نستمر في حث قوات الأمن على ذلك". وأضافت: "الإدارة الأمريكية بصفة عامة تؤيد المظاهرات السلمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر". وتابعت: "كررت دعوتنا وتحديدا في مصر لجميع المشاركين بضرورة أن تكون أن تكون سلمية.. بوضوح نحن لا نزال تشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر من الاشتباكات في هذه المظاهرات". ويستعد المصريون ليوم يحفل بالمظاهرات الحاشدة اليوم الجمعة حيث يتظاهر مؤيدو عزل الرئيس السابق محمد مرسي تحت شعار "جمعة التفويض" بينما يتظاهر رافضو عزل مرسي تحت شعار "إسقاط الانقلاب". واتفق خبراء دوليون في حديثهم للأناضول في وقت سابق على أن موقف الولايات المتحدة يشوبه ارتباك واضح في التعامل مع التغيرات في مصر عقب مظاهرات 30 يونيو التي أدت في النهاية إلى عزل مرسي، مرجعين ذلك إلى أن واشنطن تسعى "للإمساك بمنتصف العصا" في الأوضاع الراهنة في البلاد من حيث السيطرة على كلا الاتجاهين، النظام السابق والحالي، تحسباً لإحراز أي طرف انتصارا على الآخر. ودعا السيسي يوم الأربعاء الماضي خلال خطاب له بحفل تخرج دفعتين جديدتين من كليتي البحرية والدفاع الجوي بمدينة الإسكندرية (شمال) المصريين "الشرفاء الأمناء" إلى النزول في مظاهرات الجمعة لكي يعطوه "تفويضا في مواجهة أي إرهاب محتمل"، كما دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيدة لمرسي في وقت سابق إلى مظاهرات مليونية الجمعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول للحكم. وبعد قليل من خطاب السيسي، صرح المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن دعوة السيسي ليست دعوة لممارسة العنف موجهة ضد أي طرف وإنما هي مبادرة لـ"مواجهة العنف". صدى البلد |
|