يليق بنفوسنا أن تصير حواء الجديدة التي لا تتراخى أمام الحية مثل حواء الأولى، ولا تنصت لها لخداعها، بل تسلك على الدوام في جِدّة الحياة مثل القديسة مريم، أو كنيسة المسيح التي لن تشيخ خلال التراخي والتهاون.
ثالثًا: تشبه الكنيسة القديسة مريم بكونها "أَمَة الرب"،كأمَة الرب المتواضعة ترفض الارتباك بكل المجهودات البشرية الذاتية، وتطلب نعمة الله، الذي يعمل في تواضع طبيعتنا ليقودنا إلى مجد ملكوته!