رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثير منّا تربّوا تربية مسيحية وسط مجتمع متدين، عندنا معتقد بشكل أو بآخر، أنّ مشاعرنا شئ نخجل منه، أو من الأفضل أن لا تكون هذه المشاعر موجودة، أو علينا أن نتجاهلها لنحيا حياة روحية سليمة ، ولكن هل هذه المبادئ مسيحية بالحق؟! هل عاش يسوع بهذا المنطق في حياته ؟! دعونا نسلّط الضوء على موقف من حياة يسوع في بستان جثسيماني، كان معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يحزن ويكتئب. فقال لهم: «نفسي حزينة جداً حتى الموت، امكثواهنا واسهروا» (مر14 : 33- 24). كم مرّة صديقي هربت من حزنك واكتئابك ولم تتعامل معه، إن كان يسوع رب المجد عبّر عن حزنه واكتئابه لأصدقائه التلاميذ، ولم يقل في نفسه: (أنا المعلّم والقائد، عليّ أن أكون متماسكاً أمام تلاميذي) لم يقل: (لئلا يعثروا فيّ)، لكنه عبّر عن حزنه وألمه بكل قوة أمام تلاميذه. تعبيرك عن حزنك وألمك ليس ضعفاً فلا تخجل منه وتشبّه بسيدك. اشعر بألمك - عبّر عنه للمقرّبين إليك، سرّ قدماً في طريقك حاملاً ألمك ولا تتخلّى عنه فهو جزء من تكوينك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الموسيقي والمشاعر |
“فُرجت” والمشاعر |
ان وحدة الانسانية تتوثَّق في يسوع المسيح |
الأحاسيس والمشاعر الروحية |
العذراء والمشاعر |