منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2018, 03:25 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,769

يسوع والمشاعر الانسانية



كثير منّا تربّوا تربية مسيحية وسط مجتمع متدين،

عندنا معتقد بشكل أو بآخر، أنّ مشاعرنا شئ نخجل منه،

أو من الأفضل أن لا تكون هذه المشاعر موجودة، أو علينا أن نتجاهلها لنحيا حياة روحية سليمة

، ولكن هل هذه المبادئ مسيحية بالحق؟! هل عاش يسوع بهذا المنطق في حياته ؟! دعونا نسلّط الضوء على موقف من حياة يسوع في بستان جثسيماني، كان معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يحزن ويكتئب. فقال لهم: «نفسي حزينة جداً حتى الموت، امكثواهنا واسهروا» (مر14 : 33- 24).
كم مرّة صديقي هربت من حزنك واكتئابك ولم تتعامل معه،

إن كان يسوع رب المجد عبّر عن حزنه واكتئابه لأصدقائه التلاميذ، ولم يقل في نفسه: (أنا المعلّم والقائد، عليّ أن أكون متماسكاً أمام تلاميذي) لم يقل: (لئلا يعثروا فيّ)، لكنه عبّر عن حزنه وألمه بكل قوة أمام تلاميذه. تعبيرك عن حزنك وألمك ليس ضعفاً فلا تخجل منه وتشبّه بسيدك. اشعر بألمك - عبّر عنه للمقرّبين إليك، سرّ قدماً في طريقك حاملاً ألمك ولا تتخلّى عنه فهو جزء من تكوينك.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الموسيقي والمشاعر
“فُرجت” والمشاعر
ان وحدة الانسانية تتوثَّق في يسوع المسيح
الأحاسيس والمشاعر الروحية
العذراء والمشاعر


الساعة الآن 01:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024