|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
18 وَلكِنْ مِنْ حِينَ كَفَفْنَا عَنِ التَّبْخِيرِ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَسَكْبِ سَكَائِبَ لَهَا، احْتَجْنَا إِلَى كُلّ، وَفَنِينَا بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ. 19 وَإِذْ كُنَّا نُبَخِّرُ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَنَسْكُبُ لَهَا سَكَائِبَ، فَهَلْ بِدُونِ رِجَالِنَا كُنَّا نَصْنَعُ لَهَا كَعْكًا لِنَعْبُدَهَا وَنَسْكُبُ لَهَا السَّكَائِبَ؟» [15-19]. 28 وَالنَّاجُونَ مِنَ السَّيْفِ يَرْجِعُونَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا نَفَرًا قَلِيلًا، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَقِيَّةِ يَهُوذَا الَّذِينَ أَتُوْا إِلَى أَرْضِ مِصْرَ لِيَتَغَرَّبُوا فِيهَا، كَلِمَةَ أَيِّنَا تَقُومُ. 29 «وَهذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنِّي أُعَاقِبُكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، لِتَعْلَمُوا أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَقُومَ كَلاَمِي عَلَيْكُمْ لِلشَّرِّ. 30 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَدْفَعُ فِرْعَوْنَ حَفْرَعَ مَلِكَ مِصْرَ لِيَدِ أَعْدَائِهِ وَلِيَدِ طَالِبِي نَفْسِهِ، كَمَا دَفَعْتُ صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا لِيَدِ نَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ عَدُوِّهِ وَطَالِبِ نَفْسِهِ». [20-30]. يقدم لهم علامة لتأكيد كلماته وهي أنهم إذ يتكلون على فرعون لحمايتهم من ملك بابل، إذ كانوا يتوقعون منه ما لم يتوقعوه من صدقيا، لكن باطلًا يستطيع أن يحمي حتى عرشه أو نفسه. لقد ظن اليهود أن مصر بلدٌ حصين، تحميه حواجز طبيعية، لن يستطيع عدو أن يقتحمها، لهذا يؤكد هنا انهيار فرعون حفرع أمام ملك بابل. يندر أن يذكر في الكتاب المقدس اسم ملك مصر بالذات، إذ يقال عادة فرعون لا غير. أما هنا فيذكر اسم الملك "خفرع". يذهب المؤرخون إلى أنه مات سنة 564 ق.م. وقد هاجم بابل قبل موته، ويقول المؤرخون أن فرعون هذا مات ميتة شنيعة. |
|