من شتائم «زكي بدر» لطرد «عكاشة».. نرصد تاريخ التجاوزات تحت قبة البرلمان
مشادات كلامية وسب وقذف واشتباكات بالأيدي ورفع للحذاء، مشاهد من الممكن أن تراها خلال جلسات مجلس الشعب، فلم تكن واقعة طرد النائب توفيق عكاشة، من جلسة مجلس النواب الأخيرة، هي الواقعة الأولي في التاريخ التي تقع تحت قبة البرلمان المصري. يحكم سلوك النائب تحت قبة البرلمان، عدة ضوابط حددتها مواد الآداب العامة في لائحة مجلس الشعب المصري، والتي تخول لرئيس المجلس تحويل العضو للتأديب في حالة تجاوزه لهذه الآداب، وترصد "بوابة الأهرام" بالفيديو أهم التجاوزات التي حدثت تحدت القبة حسب الترتيب الزمني لها: Video of فضحية برلمان مصر 2016 ... Video of أول خناقة داخل مجلس الشعب طرد "توفيق عكاشة"، من جلسة مجلس النواب، لمقاطعة حديث أحد النواب، وهو ما استدعي تدخل رئيس المجلس علي عبد العال، الذي قام بالتصويت علي خروج النائب من الجلسة، ويظهر في الصورة النائب مصطفي بكري، الذي تدخل واصطحب عكاشة للخروج من قاعة من المجلس. Video of شاهد خناقة مرتضى منصور و سببها كاملة فى اول جلسة مجلس الشعب 2016 Video of أول خناقة في مجلس النواب الجديد: مصطفى بكري ينقلب ويتهم سيف اليزل ودعم مصر اتهامات خطيرة مشادة كلامية بين النائب أحمد طنطاوي، ورئيس المجلس علي عبد العال الذي طالب النائب بالجلوس، وعندما رفض النائب الانصياع لطلب رئيس المجلس، تم التصويت علي إخراجه من القاعة، و سط حالة من الفوضي والاستياء وسط أعضاء المجلس. Video of رجال مبارك...زكي بدر ووصلة من الردح والشرشحة والشتائم في مجلس الشعب Video of خناقه فى مجلس الشعب أول خلاف في المجلس الحالي، بين عدد من النواب ورئيس المجلس علي عبد العال، الذي طلب بتأجيل إجراء انتخابات وكيلي المجلس لليوم التالي، وهو ما أثار استياء عدد من النواب، وفي المقابل انفعل رئيس المجلس وهو يقول:" الدستور عارفه كويس وأنا اللي كتبت الدستور نحن نطبق اللائحة فيما لا يتعارض مع الدستور. Video of محمد عبدالعليم داود وتمزيقه لبيان مبارك في مجلس الشعب Video of خناقة كمال الشاذلي مع مرتضى منصور " اقعد ياض" فى مجلس الشعب انفعال "مرتضي منصور" بسبب حلف اليمين، وتأكيده علي الالتزام بالدستور في أولي جلسات المجلس الحالي، وعدم اعترافه بثورة 25 يناير وهو ما أدي لأزمة داخل المجلس بين الأعضاء ومشادات كلامية. مصطفي بكري يعلن انسحابه من ائتلاف "دعم مصر"، ويكشف عن وجود توجيهات في انتخابات الائتلاف، هو ما أدي لتفجر أزمة انتهت بإعلانه بالتحفظ علي الانتخابات التي جرت، وتمسكه بالبقاء في عضوية الائتلاف. تعتبر المشادة الكلامية التي حدثت، في مجلس الشعب عام 1987 بين وزير الدخلية الأسبق زكي بدر، وأعضاء مجلس الشعب، هي الأشهر في تاريخ المجلس، حيث طلب الأعضاء بتوقف الوزير عن الحديث، وهو ما رفضه الوزير، وتمكن النائب طلعت رسلان من الوصول للوزير والاشتباك معه، وانتهت المشادة بصدور قرار رئيس المجلس وقتها رفعت المحجوب، بخروج النائب من القاعة، ووقف حديث الوزير. مشادة كلامية عنيفة بين النواب، وأعضاء المجلس من الإخوان، ورئيس المجلس السابق الدكتور فتحي سرور يحيل أحد النواب للجنة القيم، ويتم البلتاجي بشتم مصر ويحيله للجنة القيم . انفعال النائب محمد عبد العليم، وتمزيقه برنامج حكومة أحمد نظيف، وهو ما أثار استياء رئيس المجلس وقتها الدكتور فتحي سرور، الذي قام بإحالته للجنة القيم بالمجلس. كمال الشاذلي ممثل الأغلبية في البرلمان، يرد علي ادعاء أحد النواب، ويدخل في مناوشة مع مرتضي منصور ويطالبه بالجلوس. وهناك عدد من المواد التأديبية، وتسمى بمواد الآداب العامة في لائحة مجلس الشعب المصري وهي كالتالي:ٍ المادة 26 تختص لجنة القيم بالنظر فيما ينسب إلى أعضاء المجلس من مخالفات تشكل خروجًا على القيم الدينية، أو الأخلاقية أو الاجتماعية، أو المبادىء الأساسية السياسية والاقتصادية للمجتمع المصري، وذلك كله طبقًا لأحكام الدستور أو القانون أو هذه اللائحة المادة 272 لا يجوز لأحد أن يتكلم في الجلسة إلا بعد أن يطلب الكلمة ويأذن له الرئيس في ذلك. ولا يجوز للرئيس أن يرفض الإذن في الكلام إلا لسبب تقتضيه أحكام هذه اللائحة. وفيما عدا طلب استعجال إنهاء التقارير في الموضوعات المحالة إلى لجان المجلس أو الإجراءات المتعلقة بمباشرتها لمهمتها، لا يقبل طلب الكلام في موضوع محال إلى إحدى اللجان إلا بعد تقديم تقريرها، وإدراجه بجدول أعمال المجلس. المادة 282 يتكلم من يؤذن لهم وقوفًا من أماكنهم، أو من على المنبر. ويتكلم المقرر دائمًا من على المنبر، وكذلك كل من يتكلم أثناء مناقشة بيان رئيس الجمهورية، أو برنامج الحكومة، ومقدم الاستجواب، ومن وجه إليه السؤال أو طلب الإحاطة أو الاستجواب من أعضاء الحكومة، وفي الأحوال الأخرى التي يدعو فيها رئيس المجلس المتكلم للكلام من على المنبر. ولا يجوز للمتكلم أن يوجه كلامه لغير الرئيس أو هيئة المجلس. المادة 284 يجب على المتكلم التعبير عن رأيه ووجهة نظره، مع المحافظة على كرامة وهيبة المؤسسات الدستورية بالدولة، وكرامة المجلس وكرامة رئيس وأعضاء المجلس، كما يجب على المتكلم أن يكرر أقواله ولا أقوال غيره، ولا يجوز له أن يخرج عن الموضوع المطروح للبحث، ولا أن يأتي بصفة عامة أمرًا مخلًا بالنظام والوقار الواجب للجلسة. المادة 285 لا يجوز لأحد غير رئيس المجلس مقاطعة المتكلم ولا إبداء أي ملاحظة إليه. وللرئيس وحده الحق في أن ينبه المتكلم في أي لحظة أثناء كلامه إلى مخالفته لأحكام المادة السابقة، أو غيرها من أحكام هذه اللائحة، أو إلى أن رأيه قد وضح وضوحًا كافيًا، وأنه لا محل لاسترساله في الكلام. المادة 286 للرئيس أن يلفت نظر المتكلم للمحافظة على نظام الكلام، فإن لم يمتثل فله أن يوجه إليه تحذيرًا بعدم الخروج على النظام. المادة 287 للرئيس أن يأمر بحذف أي كلام يصدر من أحد الأعضاء مخالفًا لأحكام هذه اللائحة من مضبطة الجلسة، وعند الاعتراض على ذلك يعرض الأمر على المجلس، الذي يصدر قراره في هذا الشأن دون مناقشة. المادة 288 إذا ارتكب المتكلم ما يمس كرامة وهيبة المؤسسات الدستورية للدولة، أو كرامة المجلس أو رئيسه أو أعضاءه، كان للرئيس أن يناديه باسمه ويحذره من الخروج على النظام، أو يمنعه من الاستمرار في الكلام، فإذا اعترض العضو على قرار الرئيس أخذ الرئيس رأي المجلس، ويصدر قرار المجلس في ذلك دون مناقشة. المادة 289 إذا وجه الرئيس تحذيرًا للمتكلم طبقًا لأحكام المواد السابقة، ثم عاد في ذات الجلسة إلى الخروج على نظام الكلام، فللرئيس أن يعرض على المجلس منعه من الكلام في ذات الموضوع، أو حتى انتهاء الجلسة، ويصدر قرار المجلس في ذلك دون مناقشة. المادة 290 للمجلس بناء على اقتراح رئيسه، أن يوقع على العضو الذي أخل بالنظام أثناء الجلسة، أو لم يمتثل لقرار المجلس بمنعه من الكلام، أحد الجزاءات الآتية:أولًا: المنع من الكلام بقية الجلسة. ثانيًا: اللوم، ثالثًا: الحرمان من الحضور في قاعة الاجتماع لجلسة واحدة.رابعًا: الحرمان من الاشتراك في أعمال المجلس ولجانه لمدة لا تجاوز جلستين. خامسًا: الحرمان من الاشتراك في أعمال المجلس ولجانه لمدة لا تزيد على خمس جلسات. المادة 295 إذا لم يتمكن الرئيس من إعادة النظام أعلن عزمه على وقف الجلسة، فإن لم يستتب النظام، رفع الجلسة لمدة لا تزيد على نصف ساعة، فإذا استمر الإخلال بالنظام بعد إعادة الجلسة، أجلها الرئيس، وأعلن موعد الجلسة القادمة.
هذا الخبر منقول من : جريده الاهرام