الشاب الغني والمُتديِّن، الذي ذهب إلى الرب (مرقس10: 17‑22)، إذ قال للرب: «ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟». فقد أراد هذا الشاب أن يتمتع كما يُقال: “دنيا وآخرة”. لكن الرب وضع أمامه محك؛ لإظهار ما في قلبه، «وقال له:... اذهب بع كل ما لك وأعطِ الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني حاملاً الصليب. فاغتمَّ على القول ومضى حزينًا؛ لأنه كان ذا أموال كثيرة». فنجد أن عِلّة هذا الشاب محبته للمال، ففضَّل المال عن اتّباع الرب ونوال الحياة الأبدية، مع أن الرب أظهر له أيضًا تعويضًا أسمى من المال، بأن يكون له كنز في السماء! وهذا أفضل.