الله يستطيع أن يعمل خارج الاحتمالات، لأنه كُليّ القدرة، ولا شيء يصعب عليه، ولا يستحيل عليه أمرٌ.
فالذي يُحبنا، وبذل نفسه من أجلنا، هو المسؤول عن حياتنا في الظروف العادية البسيطة، وأيضًا في الحالات الحرجة المستحيلة. وهو - له كل المجد - يستطيع أن يكشف عن قوته، سواء كنا في ظروف النجاح والابتهاج، أم غارقين في الإحباط والحزن.
وهكذا يجب أن ينتظر شعب الله أن يُلاقوا - من الله - مفاجآت سارة تفوق كل الاحتمالات والتوقعات.