رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما أنت والصحو «وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ» (٢تيموثاوس٤: ٥). أربعة أشياء على تيموثاوس أن يكون مميزًا فيها وسط مشهد يقود للفشل. ا) اصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ: الصحو هو اليقظة والانتباه والتركيز جيدًا، بعيدًا عن أي شيء يُخدِّر الإنسان ويجعله ينحرف، سواء بالتصرف أو بالكلام أو حتى بالتفكير، وهنا فقط يكون حُكمه صائبًا في كل الأحوال وجادًا ومعتدلاً في عمله. ب) احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ: قال له قبلاً فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. فسواء كانت مشقات تواجه كل المؤمنين، أو مشقات خاصة بالخدمة فعلى تيموثاوس أن يحتملها. فطريق الخدمة ليس للرفاهية، بل مليء بالمشقات. ج) اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ: كان لتيموثاوس مكانته في الخدمة كنائب رسول، وله خدمته في تدبير بيت الله. لكن بولس يحرِّضه ألاّ ينسى عمل المبشر. فيجب ألا يشغلنا شيء – حتى وإن كنت الخدمة - عن الخروج للنفوس البعيدة والمحرومة من كلمة البشارة. وبولس نفسه قال: «فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ» (١كورنثوس٩: ١٦). د) تَمِّمْ خِدْمَتَكَ: يوجد في طريق الخدمة مُعطِلات كثيرة يضعها إبليس أمام من يخدمون الرب مثل: الخوف من الآخرين أو التعرض للانتقاد، والإحباط من المخدومين، أو محبة العالم وشهواته الكثيرة – كديماس - لكن إن تعثَّرنا في شيء من هذا فعلينا أن نطرح أنفسنا على الرب الذي دعانا لخدمته وعلى كلمة نعمته القادرة أن تثبتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القاضى والشرطى والسجن |
بالسين والشين |
حقول من الشاي، والصين |
المسطول ومواليد مصر والصين |
مقارنة بين العمل والسجن |