عند انتقال العذراء الي السماء يشكرها القديس يوحنا المعمدان على كونه تقدس في أحشاء أمه بمجرد صوت سلامها. ولكن من يمكنه أن يصف مقدار فرح القديس يواكيم والقديسة حنه والديها. عندما أقبلا نحوها يباركانها بذاك الحب والأنعطاف الوالدي قائلين:" يا لسعادتنا ويا لشرف حظنا يا أبنتنا الحبيبة على الغبظة التي فزنا بها بأن نحصل على أبنةٍ هذه صفتها. فأنتِ الآن هي سيدتنا وملكتنا لأنكِ أم إلهنا، فهكذا نعتبركِ وكذلك نسجد لكِ".