رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دوافع التسبيح لله أ. اسمه عظيم لِيُسَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ قَدْ تَعَالَى اسْمُهُ وَحْدَهُ. دُعي الخورس خلفه بكل صفوفه أن يسبح بروح التناغم والانسجام، يسبح اسم الرب، الاسم الذي فوق كل الأسماء، هذا الذي مجده لا يُعلى عليه. ب. مجده يملأ السماء والأرض مَجْدُهُ فَوْقَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ . *ليته لا يطلب أحد تمجيد اسمه. أتريد أن تتمجد؟ اخضع لذاك الذي لا يمكن أن يُذل؟ "اعترافه على الأرض وفي السماء" [14 LXX]. *تصرخ السماء إلى الله: "أنت خلقتني؛ أنا لم أخلق نفسي". والأرض تصرخ: "أنت خلقتني، أنا لم أخلق نفسي". كيف تصرخان؟ عندما تتطلع إليهما، وتجدهما تصرخان بصوتك، إنهما تصرخان برؤيتك لهما. تطلع إلى السماء؛ تجدها جميلة! لاحظ الأرض؛ إنها جميلة! هما معًا جميلتان. إنه صانعهما، يديرهما، وبإيماءة منه تنحنيان. هو يأمر بفصولهما، وهو يجدد تحركاتهما، هو بنفسه يجددهما. كل هذه الأمور تسبحه، سواء في السكون أو التحرك، سواء من الأرض في الأسفل، أومن السماء في الأعالي، سواء في حالتهما القديمة أو تجديدهما. عندما ترى كل هذه الأشياء وتفرح، وترتفع نحو الخالق، وتتفرس في المصنوعات المنظورة، فتدرك أموره غير المنظورة (رو 1: 29). "اعترافه على الأرض وفي السماء" [13]؛ أي أنك تعترف له من الأشياء التي على الأرض، وتعترف له من الأشياء التي في السماء... إن كانت الأشياء التي صنعها جميلة، كم بالأكثر يكون جمال صانعها القديس أغسطينوس ج. رعايته لشعبه وَيَنْصِبُ قَرْنًا لِشَعْبِهِ، فَخْرًا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، الشَّعْبِ الْقَرِيبِ إِلَيْهِ. هَلِّلُويَا . يُختم المزمور بالتسبيح لله من أجل معاملاته مع شعبه، يهبهم قوة ومجدًا ويجعلهم ملتصقين به. إنه يسند شعبه ويعدَّهم لكي يتمتعوا بالوطن السماوي، حيث السلام الأبدي. *لذلك، كما ترون فإن لأورشليم السماوية أسوارًا مصنوعة من السلام الأب قيصريوس من آرل *"ويرفع قرن شعبه". انظروا ما تنبأ عنه حجيَّ وزكريا. الآن قرن شعبه في مذلة الأحزان والمتاعب والتجارب وقرع الصدر؛ متى يرفع قرن شعبه؟ عندما يأتي الرب، وتشرق شمسنا، ليست الشمس المنظورة بالعين، والتي تشرق على الصالحين والأشرار (مت 5: 45)، بل الشمس التي قيل عنها لكم يا من تسمعون الله: "تشرق شمس البرّ، والشفاء في أجنحتها" (مل 4: 2). والتي يقول عنها المتكبرون والخطاة: "نور البرَّ لا تشرق علينا، وشمس البرّ لا تبزغ علينا...". "سبحًا لجميع قديسيه" ليتقبل قديسوه تسبحة. لينطق قديسوه بتسبحة، فإن هذا هو ما سينالونه في النهاية: تسبحة أبدية! القديس أغسطينوس *تحركوا أيها المتميزون للتسبيح بدل الخلائق الجامدة، لأن بكم يليق التسبيح. من يوفي ابن الله حقه الذي جاء إلى عالمنا لأجلنا، دون أن يتوقف عن تسبيحه؟ صعد ابن الله على الصليب بدل الخطاة، ليعيدهم إلى التوبة، وها هم بطالون. صوته العالي الذي سحق الصخور، وشق القبور، لم يخفنا، فلنفتش لنتمتع بوجهه بالتوبة . القديس مار يعقوب السروجي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صدق دوافع بطرس |
اذا كان هذا هو التسبيح على الارض ماذا عن التسبيح في السماء !! |
ست دوافع للزواج |
دوافع الخادم |
دوافع الخلاص |