رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ لَهُ: يَا رَبُّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى السِّجْنِ وَإِلَى الْمَوْتِ! ( لو 22: 33 ) ماذا كان رَّد فعل بطرس؟ لقد انفعل واندفع ـ كعادته، وكثيرون يشاركونه إياها ـ قائلاً: «يا رب، إني مستعد أن أمضي معك حتى إلى السجن وإلى الموت!». ولعل قارئي العزيز يشاركني الاعتقاد بصدق دوافع بطرس هنا، وحسبي دليلاً أنه بالفعل مات من أجل الرب كما أنبأه الرب في يوحنا 21، وكما يحكي التاريخ. لم تكن المشكلة في رغبته، بل في الإمكانية. لم يكن يدرك أنه لا يستطيع بإمكانياته أن يفعل ذلك، ففعل العكس!! ومثله الكثيرون منا الآن ـ إن لم نكن جميعًا ـ في رغبة صادقة لإكرام الرب، ربما انفعالاً بخدمة أو موقف ما، أو اندفاعًا وراء حماسة تولَّدت، نسعى بإمكانياتنا لنفعل ذلك. فنحاول ونحاول، ونَعِد الرب ونعاهده، ونجدِّد العهود، ونجاهد، ونبكي، ونسأل، ونجرِّب طرقًا كثيرة، ونضع على أنفسنا أحمالاً لا قِبَل لنا بها. ثم تكون الصدمة، أنه بدلاً من أن ننجح في مسعَانـا، نفعل العكس (ارجع إلى رومية7)!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دوافع التسبيح لله |
دوافع الاستشهاد |
ست دوافع للزواج |
دوافع الخادم |
دوافع اليقظة |