|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان لقوي ثورية وشخصيات عامة: ثورة 25 يناير على موعد من التمكين الشعبي فى 30 يونيو وقعت قوي ثورية وأحزاب سياسية وشخصيات عامة على بيان مشترك قال فيه إن ثورة يناير لم تقم على مبارك أو رجاله فقط، و «لكنها كانت ثورة على الظلم والقهر واﻹفقار والتهميش والتبعية والهوان، فلم تنجح الثورة إذن حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد.. نضال ثوري يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة». وأكدت فى بيانها، الجمعة، أنه «لن يتوقف نضالها في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري أو مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين». وشدد البيان على أن الثورة ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم واﻻستعمارالعالمي. وأشار إلى أن «خروج جموع هذا الشعب العظيم في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي حاد عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة؛ إلا أنه خالف اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم.فإن ثورتنا التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات». وقالت إن «الثورة ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي انتهازي، ونقولها بوضوح أننا لن نسمح أبدا بأن يعود أبناء مبارك أو أن يعود إلى الواجهة العسكريين الذين تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم». وتابعت: «وإنها على موعد للتمكين الشعبي.. موعد للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها. على موعد مع إعادة مطالبنا إلى مقدمة الصورة، في أجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، في القصاص والحريات، في الكرامة الإنسانية والوطنية». وأعلنت القوي الموقعة على البيان «التزامها بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته، فالثورة مستمرة والمجد للشهداء». ومن بين القوي الموقعة على البيان « حركة ٦ ابريل، الاشتراكيين الثوريين، حزب مصر القوية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، منتدي اليسار الجديد، المركز المصري للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية، مركز هشام مبارك للقانون». ومن الشخصيات العامة: « الدكتورة رباب المهدى، الدكتور علاء الأسواني، والدكتور عمرو حمزاوي، والمحامي أحمد سيف الإسلام، والدكتورة أهداف سويف، وخالد على، والمهندس وائل خليل، ووائل عباس، وحسام بهجت». |
|