رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِذا جاءَ ابنُ الإنسان في مَجْدِه، تُواكِبُه جَميعُ الملائِكة، يَجلِسُ على عَرشِ مَجدِه، ما أعظم الفرق بين حال يسوع على عرش مجده وحاله عندما كان طفلا في مذود بيت لحم "لم يَكُنْ لَهُما (يوسف ومريم) مَوضِعٌ في الـمَضافة"(لوقا 2: 7)، وعندما كان يتجوَّل يبشّر في الإنجيل "َلَيسَ لَه ما يَضَعُ علَيهِ رَأسَه"(متى 8: 20)، وحين تركه تلاميذه وأحاط به أعداؤه وهم يسخرون منه (متى 27: 29)، وحين وقف كمُذنب أمام بيلاطس (متى 27: 22) وحين جُلد ووضعه الجنود إكليلاً من الشَّوك على راسه (يوحنا 19: 1-2)، وأخيرا حين صُلب بين لصين (يوحنا 19: 18). تعلن هذه الآية عن ألوهية المسيح. |
|