كشفت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، عن أن قرار إقالة حسني مبارك من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية كان مع السادات في حقيبته الخاصة صباح يوم السادس من أكتوبر عام 1981 حتى لحظة خروجه من القيادة العامة متوجهاً للمنصة للاحتفال بذكرى النصر، واختفت تلك الحقيبة كلها ولم يُعثر عليها بعد اغتياله، معتبرة أن هناك غموض رهيب مازال يحيط بمقتل أبيها وأطراف كثيرة لديها مصلحة في إخفاء الحقيقة.
رقية السادات أضافت قائلة: إن اغتيال أنور السادات مؤامرة كبيرة ومبارك كان شريكا في الجريمة بالتآمر من جانب وإخفاء المعلومات من جانب آخر، وذلك بحسب ما نشرته المصري اليوم.
وأشارت إلى أنها التقت بالمتهم الأول خالد الإسلامبولي في قتل والدها في مكة بعد 12 سنة من الإعلان عن إعدامه، وأنها لم تكن تتخيل رؤيته على قيد الحياة، وتعرفه جيدا من صور يوم الحادث حين كان يرتدى حذاء رياضياً بشكل لافت للنظر في عرض عسكري، وتابعته في كل اللقطات التليفزيونية التي سجلت وقائع المحاكمات في قضية والدها، مشيرة أنها لم تستطع التصرف عند رؤيتها له لارتباكه.