منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2022, 07:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

بصفة عامة فإن حياة العطاء مطوبة





قداسة البابا تواضروس الثانى





" مـن يترحم على إنسان ، يصيـر باب الـرب مفتوحاً لطلباته في كـل سـاعـة " .
( الشيخ الروحاني )
" ومتـى جـاء ابـن الإنسـان فـي مجـده وجميع الملائكـة القديسين معـه فحينيـذ يجلس على كرسـي مجـده . ويجتمـع أمامـه جميـع الشـعوب ، فيميـز بعضـهم مـن بعـض كمـا يميز الراعـي الخـراف مـن الـجـداء ، فيقيم الخـراف عـن يمينـه والـجـداء عـن اليسار . ثـم يقـول الملك للذين عـن يمينـه : تعـالـوا يـا مبـاركي أبـي ، رثـوا الملكوت المعـد لـكـم منـذ تأسيس العالم . لأني جعـت فـأطعمثموني . عطشت فسقيتموني . كنت غريباً فآويثموني . غريانا فكسوتموني . مريضاً فزرتموني . محبوسـاً فـأتيثم إلـي . فيجيبـه الأبـرار حينـد قـائلين : يـارب ، متى رأينـاك جائعاً فأطعمنـاك ، أو عطشاناً فسقيناك ؟ ومتى رأيناك غريبـاً فآوينـاك ، أو غريانـاً فكسوناك ؟ ومتى رأيناك مريضاً أو محبوساً فأتينا إليك ؟ فيجيب الملك ويقول لهم : الحـق أقـول لكم : بما أنكم فعلتُمـوه بأحـد إخـوتـي هـؤلاء الأصاغر ، فبي فعلتُم . ثـم يقـول أيضاً للذين عن اليسار : اذهبوا عني يا ملاعين إلى النّار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته ، لأني جعت فلم تطعموني . عطشت فلم تسقوني . كنت غريباً فلـم تـأووني . غرياناً فلـم تكسـوني . مريضـاً ومحبوسـاً فـلـم تزوروني . حينئذ يجيبونـه هـم أيضـاً قـائلين : يـارب ، متى رأينـاك جائعـاً أو عطشـاناً أو غريبـاً أو غريانـاً أو مريضـاً أو محبوسـاً ولم نخـدمك ؟ فيجيبهم قائلاً : الحـق أقـول لـكـم : بمـا أنـكـم لم تفعلـوه بأحـد هـؤلاء الأصـاغر ، فـبـي لم تفعلـوا . فيمضـي هـؤلاء إلى عـذاب أبـدي والأبـرار إلى حيـاة أبدية " ( مت ٢٥ : ٣١ - ٤٦ ) .
" المسيحية والعطاء وجهان لعملة واحدة ، كلاهما حاضـر بحضـور الآخـر في أعماقه " . وبصفة عامة فإن حياة العطاء مطوبة حسب قول الكتاب : " مغبـوط هو العطاء أكثر من الأخـذ " ( أع ٢٠ : ٣٥ ) . والعطاء هو خطوتنا الخامسة في مسيرتنا الروحية .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن جميعنا نقتنيه بصفة عامة، فهو في وسطنا
إنه بعنايته يهتم بنا يوميًا، بصفة عامة
لا شك أن جسد القيامة بصفة عامة هو جسد ممجد
خصائص الأسماك بصفة عامة
السيسي يناشد الشعب المصري بصفة عامة والاعلاميين بصفة خاصة


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024