«فدخل إليها الملاك وقال: السلام لك أيتها الممتلئة نعمة. الرب معك مباركة أنت في النساء… لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند اللّه وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه انقضاء»(لو 1: 28 ـ 33). ما أبهج الفجر وهو ينبلج نوراً وضياء بعد ليلة ليلى شديدة الظلمة. «ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام، المبشر بالخير، المخبر بالخلاص»(اش 52: 7).