رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبعدَ سِتَّةِ أَيَّام مضى يسوعُ بِبُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا فانفَرَدَ بِهِم وَحدَهم على جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأَى منهم." تشير عبارة "بعدَ سِتَّةِ أَيَّام" الى الوقت الذي تكلّم يسوع لتلاميذه، للمرّة الأولى، عن موت الصليب الّذي كان سيعانيه في أورشليم (مرقس 8، 31)، بعد وعده لتلاميذه أن منهم من سوف يرون ابن الإنسان آتيًا في ملكوته، وها هو هنا يريهم عربون المجد الأبدي في الملكوت. تقع الأيام الستة بين يوم الوعد ويوم التجلي. والرقم (6) هو عدد النقص ويجد كماله في يوم السابع (رقم 7) في التجلي. وبهذا نتحضر ويحضرنا الرب لندخل معه في الكمال. أمَّا العلامة أوريجانوس يُعلق بقوله "إن هذه الأيام الستة تشير إلى راحتنا الحقيقية في الرب بعبورنا ستة أيام الخليقة ودخولنا إلى اليوم السابع أو السبت الروحي". |
|