رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال المسيح: «لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لأني لم آتِ من (السماء) لأدعو أبراراً (أصحاء) إلى التوبة، بل الخطاة (أي المرضى)» (متى 9: 12، 13). وفي الصليب تم العلاج. وكما أن المسيح هو كلمة الله، وكلمة الله هو كالسيف الحاد الذي يستأصل هذا المرض السرطاني كما يستأصل الجراح السرطان الخبيث بمبضعه. والصليب هو أيضاً كالسيف، فأنا أتصور أن المسيح صار كالسيف بكلتا يديه ورجليه المسمرات على الصليب، وقتل هذا المرض واستأصله ليشفي كل إنسان يؤمن بهذا العمل العظيم. والآيات التالية تبرهن أن كلمة الله كالسيف الحاد (أي كالصليب). فنقرأ: «كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومُميزة أفكار القلب ونياته» (عبرانيين 4: 12). وفي (أفسس 6: 10، 11، 17) «تشددوا في الرب وفي قدرة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لتتمكنوا من الصمود في وجه مكائد إبليس .. واتخذوا الخلاص خوذة للرأس .. وكلمة الله الذي هو سيف الروح». وجاء في (سفر الرؤيا 19: 15) «وكان يخرج من فمه (أي المسيح كلمة الله) سيف حاد ليضرب به الأمم (غير المؤمنين بخلاصه في الأيام الأخيرة)». |
|