في المَعْموديَّة وُجِّه الصَّوت إلى يسوع: "أنت هو ابني الحبيب". وفي إنجيل مرقس، لم يكن أحد حاضرا أو شاهدًا. كان الوحي سِرِّيًا موجّه إلى يسوع.
أمَّا هنا في التَّجلي فوُجّهت كلمة الله إلى التَّلاميذ الثَّلاثة: وهي وحي خاص منحه الله لثلاثة شهود فقط، وهذا الوحي هو سِرِّي أيضًا، كما أوصاهم يسوع بعد التَّجلي "بَينَما هم نازِلونَ مِنَ الجَبَل أَوصاهم أَلاَّ يُخبِروا أَحدًا بِما رَأَوا، إِلاَّ متى قامَ ابنُ الإنْسَان مِن بَينِ الأَموات" (مرقس 9: 9). نحن أمام سِرّ إلى أن يتحقق مخطط الآلام والقيامة، لأنَّ نبوءة يسوع حول سِرّ موته وقيامته لا يُفهم إلاّ عندما يتمَّ مشروع الخلاص.