رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البرادعى.. من "لا" لدستور مرسى إلى تجاهل استفتاء السيسى
قاد الدكتور محمد البرادعي ، النائب السابق لرئيس الجمهورية المؤقت ، فكرة الديمقراطية والحق في التعبير عن الرأي منذ بداية ثورة 25 يناير ، فكان الجميع ينتظر توجيهات "البوب" وأرائه الحاسمه حول الأحداث التي تجري في البلاد، البوب تجاهل الاستفتاء على دستور ما بعد 3 يوليو، بالرغم من خروجه والتصويت بـ"لا" على دستور الرئيس السابق محمد مرسى، وهو ما يضع التساؤلات حول اعتراف المنادى بالمشاركة فى أى عملية ديمقراطية، سواء بالسلب أو الإيجاب إلا أنه أختفى عن المشهد تمامًا تاركًا فى الأذهان سؤال محير" هل البرادعى لا يعترف بدستور السيسى؟ أم أن هناك أمر خفى منعه من التصويت على المسودة الجديدة؟. أصبح المشهد المصري لا يعني للبرادعي شيئا فبعد أن كان دائم التعبير والمشاركة خاصة في الاستفتاءات علي الدستور التي شارك في أثنين منها بـ"لا" ، أختفت أرائه بين حقبة المجلس العسكري وتولي مرسي وسقوط الإخوان ، فقبل خروج المصريين بيومين وبالتحديد في 19 مارس 2011، للاستفتاء على تعديلات دستور 1971، خاطب البرادعي المصريين: "سأصوّت بلا على تعديلات دستور سقط ". وقال البرادعي وقتها : "ذهبت للتصويت، هوجمت أنا وأسرتي بتنظيم من البلطجية، هشموا السيارة بالحجارة، ولم يتواجد "شرطي واحد"، معتبرًا "إجراء استفتاء في انعدام الأمن أمرًا غير مسؤول ". أنتقد البرادعي مسبقا دعاوي الجمعية الشرعية لحث المصريين علي التصويت بنعم ، مؤكدين إن ذلك "واجب شرعي"، واصفا ذلك بـ"أمر مخيف ومريب". وبعد ما شهدته مصر الفترة الحالية من دعاوي مؤيدي القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي للتصويت بـ"نعم" وعلي الجانب الأخر نداء رافضي الاستفتاء من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بضرورة رفض الدستور لإنه " غير شرعي" غاب "البوب" عن الساحة ولم يتلفظ بشئ عن الحرب التي شهدتها مصر بين مؤيدي ومعارضي الدستور ، ولوحظ ذلك من كثير من الساسة ونشطاء " تويتر" خاصة الذين تعودا دائما علي تغريداته فمنهم من كان يستعين بارائه ويري إنها الصواب والصح . فلم يعلق البرادعي بكلمة حول الاستفتاء الذي بدأ بالأمس وتستمر حتي اليوم وكأنه أصبح بعد انتهاء حكم مرسي وفض ميدان رابعة العدوية متخاصم مع المشهد السياسي المصري . وعلي الجانب الآخر تناست قرية "أبيار"، التابعة لمركز كفرالزيات، مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي، اختفائه من الساحة السياسية ونظمت عائلة "البرادعي" التي تعد كبرى عائلات القرية، حملات لإخراج الناخبين للمشاركة في الاستفتاء وأعلنوا تصويتهم بـ"نعم" من أجل الاستقرار والتنمية . البرادعي .. .. .. |
|