28 - 03 - 2022, 12:42 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
قصّة خطيئتنا هي قصّة الإبن الأصغر،
أعطانا الآب صورته ومثاله فشوّهنا الصورة ،
دخل معنا في علاقة حبّ وصداقة، فتركنا رافضين محبّته،
و ها هو بالرغم من ذلك يعطينا ابنه الوحيد مائتاً عنّا،
مشرعاً ذراعيه فوق الصليب صورة لذراعيه المفتوحتين دوماً لمعانقتنا...
و كم نشبه أيضاً ذلك الأخ الأكبر نفتّش عن هلاك الأخوة
تحت شعار العدالة وفي الصميم لا نفتّش إلاّ عن الإنتقام
. ويتوقف اكتمال هذا المشهد الذي قصّه الرب على كل نفس منا :
هل نحيا سرّ توبة مستمرّة، ونعلم أن وجودنا هو سعيٌ دائم للعودة الى الآب في فعل اتّضاع بنوي، وأن قمّة الفرح هي في أن نرى باب الرجاء و الرحمة يُفتَح مجدّداً لأخ لنا تائب ؟؟؟"
----------------------------
|