البابا شنودة الثالث
محبة يوسف الرامي، الذي لم يخف من أن يطلب جسد المسيح من بيلاطس) لو23: 52).
علي الرغم من أن الانتساب للمسيح في ذلك الوقت، كان يعرض صاحبه للخطر.
ولكن يوسف الرامي في محبته، لم يبال بالخطر، بل أكثر من هذا وهب قبره الخاص الجديد لكي يدفن فيه المسيح. وقام بتكفين المسيح ودفنه بالأطياب والحنوط، ولم يخف أن يقال عليه أنه من تلاميذه، في الوقت الذي خاف فيه بطرس الرسول!
وفي ذلك الوقت، اشترك في تلك المحبة التي لا تسقط نيقوديموس الذي كان عضوًا في السنهدريم بينما اشتراكه في تكفين المسيح يعرضه لخطر من جهة أعضاء ذلك المجمع إلى حكم علي السيد المسيح بالموت.
إنها المحبة التي لا تسقط بسبب العوائق..