دعني أتقدّم بصلاتي، لا لأكون بمنجى من الأخطار، ولكن لأقابلها وجهاً لوجه دون وجل.
لا لأسأل التفريج عن ألمي، ولكن ليكون لي الجَلَد على تحمّلها.
لا لأتوسّل في رعب شديد، بغية النجاة، ولكن لأتعلّل بالصّبر حتى أظفر بحريتي.
هيّء لي، يا رب، ألاّ أكون جباناً لا أستشعر بنعمتك إلا حين أصيب النجاح،
بل دعني أظفر بضمّة يدك في خذلاني.