10 - 06 - 2012, 11:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يزيد من خطورة التدخين على الجسد عادة شرب الشاي والقهوة
فالمدخنون عادة لا يكتفون بالتدخين إنما يضيفون إليه عادة شرب الشاي والقهوة. ويدعون وهمًا أن السيجارة مع فنجان قهوة أو شاي يزيدان النشاط في الحال ويحفزان على المزيد من العمل والجهد وعلى التركيز في قيادة السيارة أو المذاكرة عند الطلبة دون الشعور بالتعب أو النعاس!!
هؤلاء لا يدرون أن السبب يرجع إلى وجود مادة الكافيين التي تعمل على زيادة في الطاقة وفي التنفس وإلى ارتفاع ضغط الدم وإلى سرعة إدرار البول، كما أن الأفعال الانعكاسية تصبح أكثر نشاطًا وقوة.
والكافيين شأنه شأن العقاقير الأخرى أن يولِّد بعض الطاقة المخزونة في الدم ويحولها إلى وقود فوري لتلبية حاجات الجسم. وهذه العملية تشبه إلى حد كبير عملية الشراء بالدين أو السلف! حقًا سوف يحصل الإنسان على نشاط إضافي في الحال، ولكن الواقع سوف يدفع الفواتير فيما بعد عندما تكون قد استنفذت جميع طاقاته. وموعد دفع الحساب يأتي بعد مرور حوالي ثلاث ساعات على تناولهما على شكل تعب غير متوقع وشعور متزايد بالإرهاق، هو بمثابة الفائدة التي يدفعها الإنسان على مبالغ دينه. يُضاف إلى ذلك التأثيرات الأخرى التي يتركها تناول الشاي أو القهوة مع سيجارة في جسم الإنسان من سلب النوم من الجفون وزيادة رعشة اليد وارتجافها مما يعيق أصحابها عن تأدية بعض الأعمال التي تتطلب مهارة يدوية.
ويزداد أثر هذه العادة خطورة إذا حدث تناولهم عقب الأكل مباشرة، إذ أن أملاح الإكسالات الموجودة في الشاي والقهوة تعمل على تقليل امتصاص الحديد اللازم لتكوين هيموجلوبين الدم، وبالتالي ترتفع نسبة الإصابة بالأنيميا بين المدخنين من مُحتسي الشاي والقهوة بعد الأكل مباشرة، لاسيما في الريف أو مع عدم وجود تغذية صحيحة!
|