|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويرفع ذريته كالنجوم في العدد، ويُوَرِّثهم من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض [21]. يُقصَد بالنهر هنا نهر الفرات. v قام إبراهيم مُحِب الحق والعبد الصالح، وكوَّن هو أيضًا في زمانه جبهة الإيمان. ترك بلده وخرج وراء الرب كما دعاه، وترك جنسه ليدنو من الله. مشى في الأرض مثل مهاجرٍ ولم يملّ، لأن عالمًا آخر كان مصورًا أمامه لينتقل إليه. التهب بمحبة الرب كما بنارٍ، وبها أحرق كل الإغراءات الموجودة في العالم. ربط وحيده على المذبح ليصير ذبيحة، وضرب حربة مراحم أحشائه ليذبحه للرب. جُرِّب بالنار والسكين، وبرهن إن كان يحب بالأكثر الأبناء أم الله؟ برهان محبته ربطه لابنه الوحيد... امرأته نُهبت، وبلده بعيد، وابنه مربوط، وإذ أَحَبّ الربّ لم يتألم في كل هذه الأمور. القديس مار يعقوب السروجي |
|