رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان النبى وسعى الله لخلاص نفوسنا للأب القمص أفرايم الأورشليمى يونان النبى الهارب .. ونحن نصوم هذه الثلاثة ايام نتذكر ونشكر محبة الله المقدمة لنا عبر التاريخ من خلال التجسد الإلهى والسعى لخلاص الإنسان ومحبتة حتى فى هروبنا وبعدنا عنه هو يسعى لتوبتنا ورجوعنا. كان يونان ومعناه حمامة نبيًا لإسرائيل حوالي عام ٨٢٥ – ٧٨٤ ق.م، وكان معاصرًا لعاموس النبي، وقد سجل نبوته غالبًا بعد عودته من نينوى. جاء في التقليد اليهودي أن يونان هو ابن الأرملة التي أقامه إيليا النبي في صرفة صيدا (١ مل ١٨: ١٠ – ٢٤)، ويرى البعض أنه تقليد لايمكن تجاهله ، إذ يليق إرسال هذا النبي المحب لإسرائيل إلى نينوى الأممية يكرز لها بالتوبة بكونه أممي من جهة والدته . يونان هو النبى الذى ارسلة الله الى نينوى عاصمة اشور الأممية ليكرز لها بالتوبة ولكن بدلا من الطاعة لأمر الله ، هرب يونان من يافا الى الغرب بدلاً من ان يذهب شرقاً لنينوى ! وهل يختفى بهذا عن الله الذى صنع البحر والبر ، انه جهلنا الانسانى الذى يقودنا بعيداً عن الله وسعى الله لخلاص النبى والبحارة وأهل نينوى بطرق متنوعة . هاج البحر كما يهيج علينا العالم اليوم بسماح من الله لنرجع اليه ، وبينما كان يونان نائما خاف الملاحون وصرخوا كل واحد الى الهه وايقظوا يونان ليصلى لله لينقذهم ولما علموا قصته حاولوا ان يرجعوا به الى الشاطئ لكن البحر اذداد اضراباً وعندما تسألوا ماذا يفعلوا قال لهم ليلقوه فى البحر فيسكت عنهم البحر وعندما القوه فى البحر أعد الله حوتا عظيماً ليبتلعه. |
|