كانت حياة تيجلا لاروب الكينية الرياضية سبيل لها لتحقيق أحلامها السياسية ، وقناعتها في تقديم حياة تعليمية وسياسية وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان مما أهلها أن تقدم للسلام مؤسسة تعمل على التخلص من العنف والحروب الطائفية والأهلية ، وقد وظفت الرياضة وبطولاتها في الماراثون والذي حققت فيه أرقام قياسية على مستوى العالم وظفت كل ذلك لخدمة منهجها السلمي عن طريق إقامة ماراثون سلام رياضي، يتنافس فيه قادة بلادها كينيا و بلاد أخرى مثل أوغندا والسودان ، للوصول إلى طرق سلمية في حل النزاعات، وخاصة التي تنشب بين القبائل.