لأن السيد المسيح كان فاتحاً ذراعيه على الصليب رافعاً إياهما إلى أعلى. وفى نفس الوقت كان مجروحاً ينزف دمه كذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا. وكما قال أحدهم [هو الكاهن الأعظم صعد إلى المذبح ليصلى، وفيما هو يقدّم نفسه ذبيحة؛ دافع عن البشرية الخاطئة (أى تشفع من أجل الخطاة لينالوا الغفران بالتوبة والمعمودية المقدسة)].