تبدأ القيامة بقبول الخروج من انغلاقنا على همومنا وأحزاننا الخاصّة، بتحرُّرنا من خوفنا من أنفسنا ومن الآخرين، من حقدنا وكراهيتنا، من عنفنا المُتجسّد في أشكالٍ كثيرةٍ...
ودخول عالمَ النُّور والقيامة المُتمثّل في قبول ذواتنا والآخرين، في الاهتمام بالآخر خصوصًا الأكثر احتياجًا، في بناء عالم العدالة والسَّلام، في الإيمان بأنْ ليس بالعنف وقوَّة السّلاح يحيا الإنسان. بل طوبى للودعاء لأنَّهم يرثون الأرض، ولصانعي السَّلام لأنَّهم أبناءَ الله يُدعون، ويتمثّل في العمل من أجل تحقيق ذلك كلّه.