فتح ألمانيا 6000 إسطوانة غاز كلور على الجنود الفرنسيين
وقع أول هجوم بالغاز في الحرب في 22 أبريل 1915، خارج بلدة إيبرس البلجيكية وأحضر الجيش الألماني 6000 إسطوانة من غاز الكلور الذي تم تطويره حديثًا وانتظروا ثم تركوها تنتشر على القوات الفرنسية، ومن الناحية الفنية، بدأ الفرنسيون هم من بدأ الحرب الكيميائية فقد ضحكوا في أول هجوم كيميائي في أغسطس 1914 عندما أطلقوا قنابل يدوية مليئة بالغاز المسيل للدموع على الجيوش الألمانية ولم يكن للقنابل اليدوية أثر يذكر على الجنود، لكنهم بدأوا معركة كيميائية ستزداد سوءًا مع إندلاع الحرب.
وعندما سقط غاز الكلور على الجنود في إبرس، لم يكن أحد مستعدًا ولم يكن هناك أي هجوم كيميائي مثل هذا من قبل، وبالتالي لم يكن هناك جندي واحد لديه قناع غاز جاهز، وفي غضون 10 دقائق، اختنق الآلاف حتى الموت وكان الباقون يتعثرون حيث أصبحوا كلهم مصابون بالعمى، وكان السم يأكل في رئتيهم ووفقاً لأحد الرجال الذين نجوا منها، كانت "وفاة مساوية للغرق، فقط على أرض جافة".