|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جماعات الإرهاب تبدأ مخططاً شيطانياً لتصفية قيادات الجيش والشرطة بسيناء
اليوم السابع أكدت مصادر أمنية أن الجماعات التكفيرية بسيناء بدأت فى تنفيذ خطة شيطانية تقضى بتصعيد عملياتها الإرهابية فى شبه الجزيرة باستهداف قيادات الجيش والشرطة فى مختلف المناطق بها، مشيرة إلى أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية رصد 5 ملايين دولار لتمويل تنفيذ الخطة بهدف إثارة التوتر على الحدود الشرقية، بمعاونة عناصر من حركة حماس التى تستهدف اجتياح الأراضى المصرية، وتهجير أعداد كبيرة من سكان غزة إلى مدن شمال سيناء، فى رفح والشيخ زويد والعريش، محذرة من أن تحاول الجماعات الإرهابية اختراق الحدود الشرقية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك. وأوضحت المصادر أن الخطة التى تتبعها الجماعات الإرهابية المسلحة فى شمال سيناء تعتمد على استهداف رؤوس القيادات العسكرية والأمنية فى شمال سيناء، من أجل إرباك حسابات أجهزة الأمن، وتغيير الأنماط القتالية التى تتبعها الوحدات البرية فى حربها لتصفية العناصر والبؤر الإجرامية والإرهابية، لافتة إلى أن عملية الاستهداف بدأت منذ يوم الجمعة الماضى باغتيال ضابطين فى القوات المسلحة والشرطة المدنية على أيدى عناصر إرهابية متطرفة. وقالت المصادر إن أجهزة الأمن بدأت فى مراقبة وتتبع سير العناصر التكفيرية بشمال سيناء، بمعاونة شيوخ وعواقل القبائل البدوية، لمحاصرة هذا المخطط، وتصفية العناصر القائمة على تنفيذه، مرجحة أن تقود طائرات الأباتشى الهجومية عمليات قصف شاملة لأوكار الجماعات الإرهابية القائمة على تنفيذ مخطط استهداف قيادات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، بعد ورود تقارير من الأجهزة السيادية ترصد كل تفاصيل المخطط الإرهابى. وبيّنت المصادر أن قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء تلقت تعليمات مشددة بعدم سير الضباط بمفردهم على طرق سيناء، وأن يكون التحرك عبر وسائل النقل العسكرية الجماعية التى يوفرها الجيش الثانى الميدانى، أو مديرية أمن شمال سيناء، وذلك لإجهاض أى محاولات لاستهدافهم، موضحة أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وضع سقفاً زمنياً لتنفيذ الخطة بما لا يتجاوز مدة أسبوعين، وذلك تمهيداً لعمليات كبرى تتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس المقبل. وتابعت المصادر أن الجماعات الإرهابية تواصل حالياً تجهيز عناصر إرهابية وتدريبها لإثارة العنف والفوضى فى مختلف مدن شمال سيناء، من أجل إرباك المشهد العام فى مصر، وإعطاء فرصة لجماعة الإخوان الإرهابية للتفاوض على العودة للحياة السياسية مرة أخرى، فضلاً عن محاولة إيهام الرأى العام العالمى خاصة فى الدول الداعمة للجماعات الإرهابية بأن الجماعة لا تزال تمتلك نفوذاً فى مصر وقدرة على التأثير على استقرار البلاد واقتصادها بشكل مباشر، وضرب عائدات السياحة، التى بدأت تشهد تحسناً تدريجياً، بعد تخفيف عدد من الدول الأوروبية قرارات حظر السفر إلى القاهرة. وكشفت المصادر أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يشترط تصوير تنفيذ عمليات الاغتيالات المنظمة لضباط الجيش والشرطة فى الفترة المقبلة، وذلك بالاستعانة بعناصر متخصصة فى تصوير العمليات الإرهابية بالفيديو، تمهيداً لعرضها على الرأى العام عبر شبكة الإنترنت والتأثير على معنويات القادة والضباط، وإضعاف الروح المعنوية لأجهزة الأمن المصرية. |
|