منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2023, 08:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

على مدى تاريخ أورشليم كل الأنبياء اللى ماتوا وقتلوا كانوا فى أورشليم تخيلوا هذا




على مدى تاريخ أورشليم كل الأنبياء اللى ماتوا وقتلوا كانوا فى أورشليم تخيلوا هذا ! ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر
1- أشعياء نشروه فى أورشليم
,2- زكريا بن يهوداع قتلوه فى أورشليم
3- أستفانوس قتلوه فى أورشليم , وغيرهم..... ,

وعلشان كده قال السيد المسيح "لأنه لا يمكن أن يهلك نبى خارجا عن أورشليم" , شهادة دموية شهدها السيد المسيح وسجلها التاريخ ووضعها السيد المسيح على جبين تاريخ أورشليم أنها قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين , وقال لهم كم مرة أردت أن أجمع أولادك ولم تكن مرة واحدة ,ولكن مرات عديدة تعامل فيها السيد المسيح مع أورشليم , ولكن هذه هى المرة الأخيرة التى يتحدث فيها السيد المسيح مع أورشليم ويعطيها الفرصة الأخيرة , لكن نتيجة المكر والخبث والرفض اللى كان فيهم , أضطر أن يعلن لهم هذا الإعلان "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا" , والسيد المسيح كان جادا فى محبتها وكان جادا فى حمايتها وفى رعايتها وكان يقصد هذا جيدا جدا فى حمايتها وحبها ورعايتها وأيضا بث روح السلام فيها ويجعلها أسما على ما يسمى "مدينة السلام" ولكنها زى ما بيقول "كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" ولم تريدوا ! وآه من عدم الإرادة وهى دى مشكلة الإنسان بإستمرار أنه مش عايز لما تنطبق إرادة الإنسان مع إرادة السيد المسيح , وآه عندما لا تنطبق مشيئة الإنسان مع مشيئة الله , وهو جاء إليهم بالحب والسلام وهم قتلوا رئيس السلام وقتلوا الحب اللى جاء إليهم , طيب إذا كنت قتلت الحب وقتلت السلام وقتلت الرعاية والحماية , ماذا سيتبقى لى ؟ فإذا كنت أنهيت ومشيئتى ما أنطبقتش مع مشيئة الله اللى هى الحب والسلام والرعاية والحماية وأنا رفضتها طيب حايتبقى لى أيه؟ ما هو أنا اللى أخترت ومش حايتبقى حاجة غير الخراب , وليس الخراب علشان هو عقاب لكن هو نتيجة حتمية للى أنا أخترته لما رفضت الحب ورفضت السلام ورفضت الرعاية , حايتبقى لى أيه ؟ ولم تريدوا يعنى الإنسان اللى مش عايز , وهنا الإرادة مش مجرد التمنى والرغبة لأ .. لأن الإرادة هى السعى الدائم ناحية وجودى ودخولى وبقائى تحت جناحى الله , وحقيقى الفراخ فى الأول الأم بتروح وتفرد جناحتها عليها لكن بعد ما الفراخ بتكبر وتشعر أنها قادرة تعمل كل حاجة بنفسيها بتخرج من تحت جناحات أمها وهو ده تماما اللى بيحصل فينا , فلما بأكبر وأشعر بكيانى وأن أنا قادر أحقق وأن أنا قادر أعمل وأن أنا قادر أكون من صداقات وعلاقات وعواطف وشغل وفلوس , وحاسس بقدرتى , وتلقائيا بأقول لربنا عن إذنك كده وبقى شيل الجناحات دى وأتركنى أصنع اللى أنا عايزه بنفسى وأعيش لنفسى , وحتى فى الأمور الروحية نلاقى الخادم لما بيكير شوية فى الخدمة بيطلع من تحت جناحات ربنا , يعنى مش بس فى الأمور المادية , فلما بيشعر أنه بيعمل نشاط وبينجح فى النشاط ده وعمال... , لكن مين النفس الصاحية والواعية اللى تعرف أن مالهاش مكان إلا تحت جناحات ربنا وعلشان كده داود اللى شهد له الكتاب المقدس بأن قلبه مثل قلب ربنا وأنه صنع مجد من الجهة العالمية من إمبراطورية ومملكة وجيش وقوة وغنى وإرتباطات ومعاهدات واللى كبر روحيا جدا لدرجة أنه قال على نفسه "أما أنا فصلاة" , لكن داود لم يستقل عن ربنا وما طلعش من تحت الجناحات بل بإستمرار كانت صرخته لربنا " ظلِّل عليَّ، بظِل جناحيك" و" الساكن فى ستر العلى فى ظل إله السماء يبيت ", والمسيح بيقول لهم هوذا بيتكم يترك لكم خرابا وهذا الكلام موجه إلى كل نفس رفضت السلام اللى جاى بيه رئيس السلام , والنفس اللى رفضت الحب واللى رفضت الرعاية , والنتيجة الحتمية للى هى رفضته أنه يحصل لها الخراب , وكأن السيد المسيح بيقول أنتم عايزين أيه واللى أنتم عايزينه خدوه وإذا كانت إرادتكم أنكم تبعدوا عنى وتخرجوا من تحت جناحاتى خلاص أنا حأسيبكم للى أنتم عايزينه وحأسيبكم لإرادتكم , وبعد ما مرات عديدة فهمتكم بالحب وفهمتكم بالتوبيخ وبالتأديب والملاطفة , لكن إذا أصر الإنسان على أنه يأخذ اللى هو عايزه , فأنت حر خذ اللى أنت عايزه لكن أعرف أن اللى أنت عايزه ده خارج عنى ويساوى كلمة واحدة أسمها الخراب , وعلشان كده فعلا السيد المسيح لما نطق هذه الكلمة كان مصير أورشليم الخراب , وبعدين السيد المسيح بيقول لهم أنتم مش عايزينى أسكت وما أتكلمش وبتلجأوا للمكر وللخبث وبتقولوا لى هيرودس مزمع أن يقتلك علشان أسكت , طيب أنا سأعطيكم اللى أنتم عايزينه وأنا حأسكت وحأمشى وأسيب لكم المكان لكن مش حاتشوفونى تانى "لاتروننى" لكن سيأتى وقت ستقولون فيه "مبارك الآتى بأسم الرب" وعلى فكرة نلاحظ فى طقس الكنيسة وبالذات المناسبات الكنسية واللى فينا بيحضرها بوعى وبفهم حايلاقى أن هذا الأنجيل بيقرأ فى يوم جمعة ختام الصوم لأن هو فعلا أن الكنيسة قالت أن السيد المسيح قال أسير اليوم وغدا يعنى فى يومين وفى يوم الأحد الناس أستقبلت السيد المسيح بقولهم "مبارك الآتى بأسم الرب" وهو ده الهتاف اللى السيد المسيح لقنه ليهم وقال لهم لما حاتشوفونى حاتقولوا هذا النداء وحاتصرخوا بهذا الهتاف وهذا فعلا ما تم فى يوم أحد الزعف أو يوم دخول السيد المسيح لأورشليم , لكن كان هذا الدخول أو هذه العبارة فى المعنى الزمنى المباشر , ولكن فى المعنى الزمنى اللى جاى بعد كدة هى دى نفس الصرخة اللى كل الناس حاتقولها فى مجىء السيد المسيح التانى , سواء الأشرار أو الأبرار , الكل حايضطر أنه يقول"مبارك الآتى بأسم الرب" والكل حايعترف أن السيد المسيح رب لمجد الآب سواء أراد أو لم يرد لكن هى دى الصرخة اللى ستقال "مبارك الآتى بأسم الرب" وحاتكون فى ناس مشتاقة لهذا اللقاء وفى ناس حاتكون مفزوعة من هذا اللقاء لكن الكل حايصرخ لأنه حاييجى حتما وعلشان كده قال لهم "حتى يأتى وقت " والوقت ده هو محدده وعارفه كويس جدا .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن المسبيين علقوا الآلات الموسيقية التي كانوا يستخدمونها في التسبيح حين كانوا في أورشليم
إذ كانوا مشتاقين إلى الرجوع إلى أورشليم حيث كان هيكلهم
أورشليم الأرضية هذه إنما هي ظل أورشليم السماوية
نحميا فسجل قائمة في أورشليم بعد إعادة بناء سور أورشليم
الدخول إلى أورشليم قاتلة الأنبياء والمرسلين إليها


الساعة الآن 09:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024