رأيتُك بالإيمان فى قلبى
*لأراك فى الفردوس وجهًا لوجهٍ ..*
ذُقت سلامك العجيب وأنا فى العالم
*كم يكون هذا السلام في العالم الآتى ..*
*نفسي مشتاقة أن تتمتع بشركة أمجادك*
سمحت لي بضيقات ، فصرت كما في آتون نار
*لكن ماذا تفعل النار بالذهب ..؟!*
*تحرق الشوائب وتعطي بريقًا رائعًا لنفسى*
أى ألم أخشاه وأنا فى يدك المجروحة لأجلى ..!.؟
*كيف أخشى المرض أو الظلم أو حتى الموت وأنا فى يد واهب القيامة ..؟*
أنا في يدك أيها القدير ، ماذا أطلب بعد .. ؟
*لن أطلب أقل من أن أعرفك ، يا أيها الحق .*
*تحملني بيديك ، وكأننى أثمن ما لديك ..*
*مشغول بى يا من السماء والأرض لا تسعانك .. !*
ما لى أرى الأغبياء لا يرون يدك ..
يظنوننى وحدى تحلّ بى الآلام من كل جانبٍ ، يحسبوننى بائسًا وشقيًا *ليتهم يذوقون معى عذوبتك ، ويختبرون بهجة العشرة معك .*
شتان ما بين الذين في يدك والذين خارجها ..
*الذين في يدك لهم سلطان ، والذين في الخارج ينهارون .*
يرى الأشرار في الموت عقوبة و دمارًا *وأنا أجده انطلاقة للاستقرار في أحضانك ..*
*رحيلي من العالم هبة ومتعة ..*
*اقبلني كعروسٍ تدخل بي إلى حجالك*
أبونا القمص تادرس يعقوب