تقابل قداسة الله مع محبته
لذلك كان لابد أن يكون هناك فداء وكفارة، لكي يسامح الله ويغفر، ولا يكون غفران الله بدون ثمن. لأنه لو ترك الأمر بدون حساب فهذا معناه أن الخطية عند الله شيء بسيط ولا تعنيه في شيء وهذا يكون إهانة لله لأنه كيف يكون الله قدوسًا في مثل هذه الحالة!!
صحيح أن الله محب. لكنه في نفس الوقت هو قدوس. فلابد أن يعلن غضبه ضد الخطية و في نفس الوقت يعلن محبته للإنسان لأن إعلانه لغضبه فقط يجعل الإنسان يخاف من الخطية، ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع أن يفهم محبة الله له. ومن هنا يظهر أهمية الفداء.