الله ينتصر

[Magdy Monir]

الله ينتصر

أرسل موسى رسل سلام من البرية،
إلى أصحاب البلاد الأغنياء.
وطلب منهم عهداً اقتصادياً،

وحقاً للمرور.
هكذا يرسل الله اليوم رسله إلى كل شعب وبيت، ليقيموا مملكته.
ليس غصباً أو بالسيف،

بل بالحرية والقبول،
فالله يجتذبك وشعبك،
بكلمات السلام.
أما الملك المتكبر فآمن بعزته الخاصة،

وسخر برسل الله وقسى قلبه،
فقساه الله أكثر،
وتركه يسقط في الكبرياء والاتكال على الذات الضعيفة،
حتى بدأ أن يحارب الله.
واليوم أيضاً نرى أكثر الشعوب،
يتكلون على أسلحتهم وعقولهم وخطتهم واقتصادهم،

ويقسون أنفسهم بأنفسهم. والله يتركهم،
يسقطون إلى استكبار بلا حدود،
ويسلمهم إلى شهوات قلوبهم.
من يرفض رسل الله، يرفضه الله.

هكذا يبتدىء زوال الأفراد والحضارات،
في دينونة الله.
فتأتي شعوب أخرى، وتأخذ الأرض،
وتستعبد الناس.
ليس أسلحتهم تنتصر،
بل كفرنا وخطايانا وإلحادنا وأنانيتنا تبيدنا.
حررنا المسيح من كل نوع جهاد مقدس بالأسلحة.

لأننا نكافح في سبيل المحبة.

وهنا يحق نفس الأسلوب،

كما في العهد القديم.
ما يدفعه الله، لنا نربحه.
فعلى الشارع، الذي تسكنه وعلى المدينة والوادي والقرية والبلاد،
ألا تبقي مكاناً فارغاً لا يحل الله فيه.
لكي يملأ قلوب الجميع على سلطة البشر،

أن تباد من كل قلب، بواسطة غفران المسيح ونار الروح القدس.
وعلى كل رجل وامرأة وولد، أن يموت روحياً،
ليقوم إلى حياة أبدية.
قصد الله أن يعطيك غنيمة عظيمة،
فلا تكل، بل آمن وأطع كلمته، واشهد لربك.
كافح وانتصر في بلادك.
هل تنام أو تستيقظ للجهاد؟

"الجميع دفعه الرب إلهنا أمامنا "
( تثنية ٢ : ٣٦ ).

" أيها الرب القدوس،
لا نستحق الاشتراك في الجهاد في سبيل المحبة،

لأننا أنانيون،
ونكرم أنفسنا.
اغفر ذنوبنا،

وحررنا من جمودنا،

لنصبح خداماً عاملين في محيطنا،
لنربح كثيرين لك."

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل