إن الدعوة إلى القداسة هي للجميع ويجب أن نقبلها من الرب بروح الإيمان. إن القديسين يشجّعوننا بحياتهم وبشفاعتهم لدى الله، ونحن نحتاج لبعضنا البعض كي نصل إلى الكمال. فلنساعد بعضنا البعض كي نصبح قديسين، ولنطلب معًا نعمة من الله كي نقبل بفرح هذه الدعوة لعيش القداسة ونعمل بوحدة كي نتمّمها.
إلى أمنا السماوية، العذراء الطاهرة سلطانة جميع القديسين، نعهد بنوايانا وبالحوار الذي يهدف إلى ملء الشركة بين جميع المسيحيين، لنكون مباركين في جهودنا ونصل إلى القداسة في ملء الوحدة والوحدة الكاملة.